يُشار إلى الحاكم الأنثوي تاريخيًا باسم “ملكة”، والتي بدورها تُعرف بالطريقة التالية:
ملكة زوجه: وهي زوجة الملك.
ملكة ريجنانت: وهي امرأة تحكم بمفردها دولة ذات سيادة دون أن يكون زوجها ملكًا.
ملكة مشاركة: وهي امرأة تحكم بشكل مشترك في دولة ذات سيادة مع زوجها الملك.
الملكة الأم: هي والدة الملك الحالي.
ملكة الوصي: وهي امرأة تحكم دولة ذات سيادة مؤقتًا نيابة عن الملك، بسبب طفولة أو مرض الملك.
الملكة الارملة: وهي زوجة الملك المتوفى.
إمبراطورة: وهي حاكم في إمبراطورية.
أدوار ومسؤوليات الملكة:
يمكن أن تتراوح أدوار ومسؤوليات الملكة اختلافًا كبيرًا اعتمادًا على دستور البلد الذي تحكمه، والعادات والتقاليد والهيكل الاجتماعي للبلاد.
في بعض البلدان، تكون الملكة رئيسة الدولة الفعلية، مع سلطات واسعة ومسؤوليات مهمة مثل تعيين رئيس الوزراء وحل البرلمان.
في بلدان أخرى، قد يكون للملكة دورًا أكثر شرفيًا، مع أدوار ومسؤوليات محدودة مثل تمثيل البلاد في المناسبات الرسمية واستضافة الزوار الأجانب.
التاريخ القديم للملكات:
تعود أصول الملكات إلى عصور ما قبل التاريخ، عندما حكم العديد من الحضارات نساء قويات ومؤثرات.
كانت الملكة حتشبسوت من أشهر الملكات في التاريخ القديم، وقد حكمت مصر القديمة من عام 1479 إلى 1458 قبل الميلاد.
كانت الملكة كليوباترا السابعة أيضًا شخصية رئيسية في التاريخ القديم، وحكمت مصر من عام 51 إلى 30 قبل الميلاد.
في أوروبا، كانت الملكة إليزابيث الأولى من أشهر الملكات في التاريخ، حيث حكمت إنجلترا من عام 1558 إلى 1603.
العصور الوسطى والنهضة:
في العصور الوسطى، لعبت الملكات دورًا مهمًا في السياسة والحكم في أوروبا.
كانت الملكة إليانور من آكيتاين واحدة من أقوى الملكات في العصور الوسطى، حيث حكمت إنجلترا وفرنسا في القرن الثاني عشر.
كانت الملكة إيزابيلا الأولى من قشتالة شخصية رئيسية في عصر النهضة، وقد حكمت إسبانيا من عام 1474 إلى 1504.
العصر الحديث:
في العصر الحديث، استمرت الملكات في لعب دور مهم في السياسة والحكم في جميع أنحاء العالم.
كانت الملكة فيكتوريا واحدة من أشهر الملكات في العصر الحديث، حيث حكمت المملكة المتحدة من عام 1837 إلى 1901.
الملكة إليزابيث الثانية هي أطول ملكة حكمت في المملكة المتحدة، حيث حكمت منذ عام 1952.
الملكة في المجتمع الحديث:
في المجتمع الحديث، يُنظر إلى الملكة عمومًا على أنها رمز للحكمة والخبرة والاستقرار.
غالبًا ما تكون الملكة هدفًا للمشاعر القوية، مثل الإعجاب والحب والاحترام.
يمكن أن تكون الملكة أيضًا مصدرًا للإلهام والدعم للمواطنين في أوقات الأزمات.
الخلاصة:
الملكات لعبن دورًا مهمًا في تاريخ العالم، ولا يزال دورهن مهمًا في المجتمع الحديث.