اسماء أدوية الحساسية الصدرية

مقدمة

الحساسية الصدرية هي حالة تتسبب في تهيج الشعب الهوائية والشعب الرغامية في الرئتين، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مثل السعال وضيق التنفس والصفير. يمكن أن تكون الحساسية الصدرية ناجمة عن مجموعة متنوعة من المحفزات، بما في ذلك حبوب اللقاح وعث الغبار والحيوانات الأليفة والدخان والمنظفات المنزلية.

الأدوية المستخدمة لعلاج الحساسية الصدرية

هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المتوفرة لعلاج الحساسية الصدرية. تشمل هذه الأدوية:

– مضادات الهيستامين: تعمل مضادات الهيستامين على منع الهيستامين، وهي مادة كيميائية تسبب أعراض الحساسية. تتوفر مضادات الهيستامين في شكل أقراص وسوائل وبخاخات أنفية.

– مزيلات الاحتقان: تعمل مزيلات الاحتقان على تخفيف احتقان الأنف. تتوفر مزيلات الاحتقان في شكل أقراص وسوائل وبخاخات أنفية.

– موسعات الشعب الهوائية: تعمل موسعات الشعب الهوائية على فتح الشعب الهوائية وتسهيل التنفس. تتوفر موسعات الشعب الهوائية في شكل أقراص وسوائل وبخاخات.

– مضادات الالتهاب: تعمل مضادات الالتهاب على تقليل الالتهاب في الشعب الهوائية. تتوفر مضادات الالتهاب في شكل أقراص وسوائل وبخاخات.

– دواء مناعي: يعمل الدواء المناعي على تقليل حساسية الجسم للمواد المسببة للحساسية. يتوفر الدواء المناعي في شكل حقن أو أقراص.

أنواع الحساسية الصدرية

هناك نوعان رئيسيان من الحساسية الصدرية:

– الربو التحسسي: يحدث الربو التحسسي عند التعرض لمادة مسببة للحساسية.

– الربو غير التحسسي: يحدث الربو غير التحسسي بسبب عوامل أخرى غير مسببات الحساسية، مثل التمارين الرياضية والهواء البارد والملوثات.

أسباب الحساسية الصدرية

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية الصدرية، ومن أهمها:

– العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في الإصابة بالحساسية الصدرية، حيث إن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية الصدرية يزيد من خطر الإصابة بها.

– العوامل البيئية: تشمل العوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية الصدرية ما يلي:

• التعرض لمسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح وعث الغبار والحيوانات الأليفة.

• التعرض لدخان السجائر والملوثات.

• التعرض للهواء البارد والرطب.

– العوامل الشخصية: تشمل العوامل الشخصية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية الصدرية ما يلي:

• السمنة.

• التوتر والقلق.

• سوء التغذية.

أعراض الحساسية الصدرية

تختلف أعراض الحساسية الصدرية من شخص لآخر، ولكنها تشمل عادةً ما يلي:

– ضيق التنفس.

– الصفير.

– السعال.

– ألم في الصدر.

– احتقان الأنف.

– سيلان الأنف.

– العطس.

– احمرار العينين والحكة.

طرق الوقاية من الحساسية الصدرية

لا يوجد علاج نهائي للحساسية الصدرية، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بها أو لتخفيف أعراضها، ومن أهمها:

– تجنب مسببات الحساسية: الخطوة الأولى في الوقاية من الحساسية الصدرية هي تجنب مسببات الحساسية قدر الإمكان. وهذا يعني تجنب التعرض لحبوب اللقاح وعث الغبار والحيوانات الأليفة والدخان والملوثات.

– الحفاظ على نظافة المنزل: يجب الحفاظ على نظافة المنزل وتنظيفه بشكل منتظم للتخلص من الغبار وعث الغبار. كما يجب غسل الفراش والوسائد والبطانيات أسبوعيًا بالماء الساخن.

– استخدام أجهزة تنقية الهواء: يمكن استخدام أجهزة تنقية الهواء في المنزل أو السيارة لإزالة مسببات الحساسية من الهواء.

– تناول الأدوية الوقائية: يمكن تناول الأدوية الوقائية، مثل مضادات الهيستامين أو موسعات الشعب الهوائية، قبل التعرض لمسببات الحساسية لتقليل خطر الإصابة بأعراض الحساسية.

خاتمة

الحساسية الصدرية هي حالة شائعة يمكن علاجها والسيطرة عليها. إذا كنت تعاني من أعراض الحساسية الصدرية، فاستشر طبيبك لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *