اشعار شكسبير عن الامل

المقدمة

شكسبير هو أحد أعظم الشعراء والكتاب المسرحيين في التاريخ. اشتهر بمسرحياته الرومانسية والتاريخية، مثل “روميو وجولييت” و”هاملت” و”الملك لير”. كما كتب العديد من القصائد، بما في ذلك السوناتات والقصائد الطويلة.

في أشعاره، غالبًا ما يتناول شكسبير موضوع الأمل. يكتب عن الأمل في الحب، والأمل في مستقبل أفضل، والأمل في حياة مليئة بالمعنى والغرض.

الأمل في الحب

في قصيدة “سونيتة 116″، يكتب شكسبير عن الأمل في الحب. يقول:

> لا تدع الحب يتغير عندما يتغير وقت قصير، أو يتراجع عندما ينقص الزهو،

>

> لا، هذا العلامة الدائمة ثابتة وأبدية،

>

> يتجاوز العاصفة ويبقى راسخًا.

في هذه القصيدة، يجادل شكسبير بأن الحب الحقيقي يجب أن يكون ثابتًا وراسخًا، بغض النظر عن الظروف. يجب أن يتجاوز العواصف والمحن ولا يتغير أبدًا.

الأمل في مستقبل أفضل

في مسرحية “هاملت”، يكتب شكسبير عن الأمل في مستقبل أفضل. يقول هاملت:

> تكون أو لا تكون – هذا هو السؤال:

>

> سواء كان أكثر نبلًا في العقل أن يعاني من مقلاع وغارات المصير غير العادل،

>

> أو أن يأخذ السلاح ضد بحر من المشاكل وإنهاءها بالمعارضة.

في هذا المقطع، يتأمل هاملت مسألة ما إذا كان من الأفضل تحمل معاناة الحياة أو اتخاذ إجراء و محاولة تغييرها. في نهاية المطاف، يقرر أن الأمل في مستقبل أفضل يستحق القتال من أجله.

الأمل في حياة مليئة بالمعنى والغرض

في مسرحية “الملك لير”، يكتب شكسبير عن الأمل في حياة مليئة بالمعنى والغرض. يقول الملك لير:

> لا أعرف ما الذي سأفعله:

>

> فقط أنني أتخلى عن كل الشر على مدى هذه السنوات.

>

> وسأجاهد لأسلم كل يوم في المستقبل

>

> لك شيء يبرر وجودي هنا.

في هذا المقطع، يعبر الملك لير عن أمله في أن يجد حياة مليئة بالمعنى والغرض. يريد أن يعيش حياة يكون فيها قادرًا على صنع فرق في العالم.

الأمل في الموت

في مسرحية “روميو وجولييت”، يكتب شكسبير عن الأمل في الموت. يقول روميو:

> يا موت، يأتي مثل حبيب ليرتاح،

>

> وأهلاً بك يا مدمر الحياة، أهلاً بك!

>

> هكذا، أغرق في ذراعيك!

في هذا المقطع، يعبر روميو عن أمله في أن يموت حتى يتمكن من أن يكون مع جولييت. إنه يرى الموت كمنقذ، شخص سيحرره من معاناته.

الأمل في الخلاص

في مسرحية “ماكبث”، يكتب شكسبير عن الأمل في الخلاص. يقول ماكبث:

> يا حافة الموت! أيها المجهول الأخير!

>

> من الذي يمكنه أن يعول على الزهرة بعد ذلك؟

>

> أخشى أن أفكر فيك، لكن يجب أن أفكر،

>

> لأن كل جهنم مليئة بالأفكار.

في هذا المقطع، يتأمل ماكبث فكرة الموت والجحيم. إنه خائف مما ينتظره بعد وفاته، لكنه يعلم أنه يجب عليه التفكير في الأمر.

الأمل في العدالة

في مسرحية “تاجر البندقية”، يكتب شكسبير عن الأمل في العدالة. يقول بورشيا:

> الرحمة لا تقطر مثل المطر من السماء،

>

> إنها مرتفعة مرتفعة في السحب،

>

> إنها مرتفعة مثل جبل الأطلس،

>

> ولا تموت أبدا.

في هذا المقطع، تدافع بورشيا عن فكرة الرحمة. إنها تجادل بأن الرحمة هي قوة قوية يمكن أن تساعد في تغيير العالم.

الخاتمة

الأمل هو موضوع رئيسي في أشعار شكسبير. يكتب عن الأمل في الحب، والأمل في مستقبل أفضل، والأمل في حياة مليئة بالمعنى والغرض. حتى في أكثر أوقاته قتامة، لم يفقد شكسبير الأمل في قوة الإنسان على التغلب على الشدائد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *