الصلاة الضحى

الصلاة الضحى: نافلة ذات فضل عظيم

مقدمة:

الصلاة الضحى من النوافل العظيمة التي لها فضل كبير في الإسلام، وهي صلاة يُستحب أداءها بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح حتى الزوال، وتُسمى أيضًا بـ”صلاة الأوابين” لأنها تُصلى في وقت الإقبال والإنابة إلى الله تعالى.

أهمية وفضل صلاة الضحى:

قال رسول الله ﷺ: “ركعتا الضحى خير من الدنيا وما فيها”.

قال رسول الله ﷺ: “من صلى الضحى أربع ركعات كتب له براءة من النار”.

قال رسول الله ﷺ: “من حافظ على صلاة الضحى أربعين يومًا لم يُصبه الفقر أبدًا”.

فضل صلاة الضحى في الدنيا والآخرة:

في الدنيا: تُيسر الرزق وتُبارك فيه، وتُكفر الذنوب، وتُعين على قضاء الحوائج، وتُحفظ من الأمراض والأسقام، وتُنير الوجه وتُجمله.

في الآخرة: تُشفع لصاحبها يوم القيامة، وتُدخله الجنة من باب الريان، وتُضاعف له حسناته.

كيفية صلاة الضحى:

يُستحب أن يُصلي المرء صلاة الضحى ركعتين أو أربع ركعات أو ثماني ركعات أو اثنتي عشرة ركعة أو ست عشرة ركعة.

يُكبر المُصلي تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم يركع ويسجد، ثم يعود ويقرأ سورة الفاتحة وسورة قصيرة، ثم يركع ويسجد، ثم يسلم.

يُستحب أن يُصلي المرء صلاة الضحى جماعة، فإذا صلىها منفردًا يُسن له أن يُكثر من الدعاء والتسبيح والتهليل والتكبير.

الأوقات المُستحبة لصلاة الضحى:

من بعد شروق الشمس وارتفاعها قيد رمح حتى الزوال.

أفضل أوقات صلاة الضحى من بعد طلوع الشمس إلى ارتفاعها قيد رمح، أي حوالي ربع ساعة بعد الشروق.

يُكره تأخير صلاة الضحى إلى ما بعد الزوال، لأن ذلك يُعد من الكسل والتواكل.

الأشخاص الذين يُستحب لهم صلاة الضحى:

يُستحب للمسلمين جميعًا صلاة الضحى، سواء كانوا رجالًا أو نساءً، أحرارًا أو عبيدًا، كبارًا أو صغارًا.

يُستحب بشكل خاص للمسافرين والمرضى والمظلومين والمُبتلين بالهموم والغموم أن يُصلوا صلاة الضحى، لأنها تُعطيهم القوة والسكينة وتُفرج عن كربهم.

الأشخاص الذين لا يُستحب لهم صلاة الضحى:

لا يُستحب لمن كان في حالة جنابة أو حيض أو نفاس أن يُصلي صلاة الضحى، لأن هذه العبادات لا تجوز لهم.

لا يُستحب لمن كان نائمًا أو مُتعبًا أن يُصلي صلاة الضحى، لأن ذلك يُؤثر على أدائه لصلاة الضحى ويُقلل من ثوابها.

خاتمة:

صلاة الضحى من النوافل العظيمة التي لها فضل كبير في الإسلام، ويُستحب للمسلمين جميعًا أن يُصلوها، فهي تُيسر الرزق وتُبارك فيه، وتُكفر الذنوب، وتُعين على قضاء الحوائج، وتُحفظ من الأمراض والأسقام، وتُنير الوجه وتُجمله، وفي الآخرة تُشفع لصاحبها يوم القيامة، وتُدخله الجنة من باب الريان، وتُضاعف له حسناته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *