اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمّي
المقدمة:
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمّي.
1. عبد الله:
– إن العبد لله هو الذي أقر بعبوديته لله تعالى، واستسلم لأوامره ونواهيه، وأخلص له العبادة.
– ومن صفات العبد لله أنه يكون خاشعًا لله تعالى، ومتواضعًا بين يدي ربه، ولا يستكبر على عباد الله.
– كما أن العبد لله يكون مؤمنًا بالله تعالى وبرسله وكتبه واليوم الآخر، ويكون عاملًا بما أمره الله تعالى به، واجتنابًا لما نهاه الله تعالى عنه.
2. ابن عبد الله:
– إن ابن عبد الله هو الذي نشأ في بيئة إسلامية، وتعلم تعاليم الإسلام منذ صغره، وأُمر بالعمل بها.
– ومن صفات ابن عبد الله أنه يكون مؤدبًا لأبويه ومحترمًا لهما، ويكون بارًا بهما ويطيعهما في المعروف.
– كما أن ابن عبد الله يكون حريصًا على أداء العبادات المفروضة عليه، ويكون عاملًا بالسنن النبوية، ويبتعد عن المحرمات.
3. ابن أمة الله:
– إن ابن أمة الله هو الذي وُلد من أم مسلمة، وهو يكون مسلمًا بالفطرة، ويجب عليه أن يتعلم تعاليم الإسلام والعمل بها.
– ومن صفات ابن أمة الله أنه يكون متواضعًا لله تعالى، ولا يستكبر على عباد الله، ويكون مؤمنًا بالله تعالى وبرسله وكتبه واليوم الآخر.
– كما أن ابن أمة الله يكون حريصًا على أداء العبادات المفروضة عليه، ويكون عاملًا بالسنن النبوية، ويبتعد عن المحرمات.
4. ناصيتي بيد الله:
– إن ناصية الإنسان هي مقدمة رأسه، وهي رمز لقدرته وسيطرته على الإنسان.
– ومن معاني هذا الدعاء أن الإنسان يكون تحت سيطرة الله تعالى وتحت سلطانه، وأن الله تعالى هو الذي يتحكم في مصيره.
– كما أن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون مسؤولاً أمام الله تعالى عن أقواله وأفعاله، وأن الله تعالى هو الذي يحاسبه على أعماله.
5. ماضٍ في حكم الله:
– إن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون مستسلمًا لحكم الله تعالى وقضائه، وأنه لا يعترض على ما يقضيه الله تعالى له.
– ومن معاني هذا الدعاء أن الإنسان يكون مؤمنًا بالقدر خيره وشره، وأنه يعلم أن ما أصابه من خير أو شر فإنما هو بقضاء الله تعالى وقدره.
– كما أن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون صابرًا على البلاء والابتلاء، وأنه لا يتذمر ولا يتسخط من قضاء الله تعالى.
6. عدلٌ في قضاء الله:
– إن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون مؤمنًا بعدل الله تعالى في حكمه وقضائه، وأنه يعلم أن الله تعالى لا يظلم أحدًا.
– ومن معاني هذا الدعاء أن الإنسان يكون راضيًا بقضاء الله تعالى وقدره، وأنه لا يعترض على ما يقضيه الله تعالى له.
– كما أن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون واثقًا من أن الله تعالى سينصفه يوم القيامة، وأن الله تعالى هو الذي سيعطيه حقه كاملاً.
7. أسألك بكل اسم هو لك:
– إن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون متضرعًا إلى الله تعالى، وأنه يرجوه ويلتمس منه العفو والمغفرة والرحمة.
– ومن معاني هذا الدعاء أن الإنسان يكون مستجيراً بالله تعالى، وأنه يلجأ إليه في كل أموره ويطلب منه العون والمساعدة.
– كما أن هذا الدعاء يدل على أن الإنسان يكون موقنًا بأن الله تعالى هو وحده الذي يستحق العبادة والطاعة، وأنه هو وحده الذي بيده الأمر كله.
الخاتمة:
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمّي.