المقدمة:
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك بشفاعته أن تغفر لي ذنوبي وتقبل دعائي وتحقق أمنياتي. اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني وتعفو عني وتغفر لي ذنوبي وتتجاوز عن سيئاتي. اللهم إني أسألك بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم أن تجعلني من عبادك الصالحين وتوفقني لما فيه الخير والصلاح.
1. فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى، وهي سبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات ونيل الشفاعة يوم القيامة. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا”.
2. آداب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
يستحب للمسلم أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره وعند سماع اسمه وعند قراءة القرآن الكريم وعند دخول المسجد والخروج منه وعند الدعاء والاستغفار وغير ذلك من المواطن. ويستحب أن يصلي عليه الصلاة الإبراهيمية، وهي أن يقول: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد”.
3. فضل الاستغفار:
الاستغفار من أفضل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات ونيل الشفاعة يوم القيامة. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الاستغفار، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من استغفر الله تاب عليه، ومن تاب غفر له”.
4. آداب الاستغفار:
يستحب للمسلم أن يستغفر الله تعالى في كل وقت وحين، وخاصة في أوقات الفضيلة والبركة، مثل أوقات السحر والجمعة والشهر الحرام. ويستحب أن يكون الاستغفار خالصاً لله تعالى وأن يكون صادراً من قلب تائب منيب إلى الله تعالى. ويستحب أن يستغفر المسلم لنفسه ولإخوانه المسلمين وللمؤمنين والمؤمنات.
5. فضل الدعاء:
الدعاء من أفضل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لقضاء الحوائج ونيل المطالب وتحقيق الأمنيات. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الدعاء، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء هو العبادة”.
6. آداب الدعاء:
يستحب للمسلم أن يدعو الله تعالى في كل وقت وحين، وخاصة في أوقات الفضيلة والبركة، مثل أوقات السحر والجمعة والشهر الحرام. ويستحب أن يكون الدعاء خالصاً لله تعالى وأن يكون صادراً من قلب خاشع متضرع إلى الله تعالى. ويستحب أن يدعو المسلم لنفسه ولإخوانه المسلمين وللمؤمنين والمؤمنات.
7. فضل التوجه إلى الله تعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم:
التوجه إلى الله تعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات وأعظم القربات إلى الله تعالى، وهو سبب لقضاء الحوائج ونيل المطالب وتحقيق الأمنيات. وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل التوجه إلى الله تعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه الترمذي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يسأل الله تعالى شيئاً قال: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة”.
الخاتمة:
اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك بشفاعته أن تغفر لي ذنوبي وتقبل دعائي وتحقق أمنياتي. اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن ترحمني وتعفو عني وتغفر لي ذنوبي وتتجاوز عن سيئاتي. اللهم إني أسألك بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم أن تجعلني من عبادك الصالحين وتوفقني لما فيه الخير والصلاح. اللهم آمين.