اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا شرح

العنوان:

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا شرح

المقدمة:

الحياة مليئة بالتحديات والعقبات، ولكن باستعانتنا بالله تعالى وتسليمه أمرنا وتفويضه إياه، يمكننا التغلب على هذه الصعوبات والعثرات، وتحويلها إلى سهولة ويسر. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء العظيم: “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً”، وهو دعاء جامع يبين لنا أن السهولة واليسر من عند الله تعالى، وأنه وحده القادر على تحويل الصعوبات إلى تسهيلات.

أولاً: معنى “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً”:

الدعاء إلى الله تعالى بأن ييسر لنا أمورنا ويجعلها سهلة.

الاعتراف بأن السهولة واليسر من عند الله وحده، وأنه هو القادر على تحويل الصعوبات إلى تسهيلات.

التوكل على الله تعالى وتفويض أمرنا إليه، والتسليم بقضائه وقدره.

ثانياً: فضل الدعاء بـ “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً”:

استجابة الله تعالى لدعاء عباده الذين يلجؤون إليه ويطلبون منه العون والمساعدة.

تحويل الصعوبات إلى تسهيلات، وإزالة العقبات من طريق العبد.

الشعور بالراحة والطمأنينة والسكينة في القلب، والتخلص من القلق والتوتر.

ثالثاً: مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على استجابته لدعاء “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً”:

عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، دعا الله تعالى أن ييسر له الهجرة، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وجعله يهاجر إلى المدينة بسلام.

عندما حوصر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة الخندق، دعا الله تعالى أن ينصره على أعدائه، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وأنزل عليه النصر.

عندما مرض النبي صلى الله عليه وسلم، دعا الله تعالى أن يشفيه، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وشفي من مرضه.

رابعاً: مواقف من حياة الصحابة تدل على استجابته لدعاء “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً”:

عندما أراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه الهجرة إلى المدينة، دعا الله تعالى أن ييسر له الهجرة، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وهاجر إلى المدينة بسلام.

عندما حوصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأصحابه في غزوة أحد، دعا الله تعالى أن ينصره على أعدائه، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وأنزل عليه النصر.

عندما مرض عثمان بن عفان رضي الله عنه، دعا الله تعالى أن يشفيه، فاستجاب الله تعالى لدعائه، وشفي من مرضه.

خامساً: متى ندعو بهذا الدعاء؟

عند مواجهة الصعوبات والتحديات في حياتنا.

عند الشعور بالضيق والقلق والتوتر.

عند الحاجة إلى المساعدة والعون من الله تعالى.

سادساً: آداب الدعاء بـ “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً”:

الإخلاص لله تعالى والتقرب إليه.

حضور القلب والخشوع في الدعاء.

اليقين بأن الله تعالى سيستجيب لدعائنا.

عدم الاستعجال في الإجابة، والصبر على قضاء الله تعالى.

سابعاً: الخاتمة:

الدعاء بـ “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً” من الأدعية العظيمة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو دعاء جامع يبين لنا أن السهولة واليسر من عند الله تعالى، وأنه وحده القادر على تحويل الصعوبات إلى تسهيلات. وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو بهذا الدعاء عند مواجهة الصعوبات والتحديات في حياتنا، وعند الشعور بالضيق والقلق والتوتر، وعند الحاجة إلى المساعدة والعون من الله تعالى. فنسأل الله تعالى أن ييسر لنا أمورنا ويجعلها سهلة، وأن يستجيب لدعائنا ويفرج كربنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *