اللهم نسألك التوفيق
المقدمة:
التوفيق من الأمور التي يلتمسها العبد من ربه عز وجل، فهو الذي يبارك في الأعمال ويجعل فيها الرشد والسداد، وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى: “يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما أغنى عنهم شيئًا إلا ما قضيت، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل في البحر”.
أهمية التوفيق في حياة المسلم:
1. التوفيق سبب رئيسي للفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
2. التوفيق يجعل المسلم قريبًا من الله تعالى محبوبا عنده.
3. التوفيق يجعل المسلم مثالا يحتذى به في المجتمع.
4. التوفيق يجعل المسلم أكثر نشاطًا وإيجابية في الحياة.
5. التوفيق يجعل المسلم أكثر سعادة وراحة بال.
كيف نطلب التوفيق من الله تعالى؟
1. الإخلاص لله تعالى وتوحيده في العبادة والدعاء.
2. اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأقوال والأفعال والأخلاق.
3. الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
4. التوكل على الله تعالى في جميع الأمور.
5. السعي والاجتهاد في طلب العلم والعمل.
6. الصبر وعدم اليأس عند مواجهة الصعوبات.
7. الثقة بالنفس والإيمان بالقدرة على النجاح.
أسباب عدم التوفيق:
1. الشرك بالله تعالى أو عدم الإخلاص له في العبادة.
2. ارتكاب المعاصي والذنوب.
3. ترك السنة النبوية الشريفة.
4. عدم الدعاء إلى الله تعالى أو الدعاء بغير إخلاص.
5. التكاسل والخمول وعدم السعي والاجتهاد.
6. اليأس والإحباط عند مواجهة الصعوبات.
7. سوء الظن بالله تعالى وعدم الثقة بنصرته.
فضل التوفيق:
1. التوفيق سبب رئيسي لنيل رضا الله تعالى والفوز برحمته ومغفرته.
2. التوفيق يجعل المسلم قريبًا من الله تعالى محبوبا عنده.
3. التوفيق يجعل المسلم مثالا يحتذى به في المجتمع.
4. التوفيق يجعل المسلم أكثر نشاطًا وإيجابية في الحياة.
5. التوفيق يجعل المسلم أكثر سعادة وراحة بال.
علامات التوفيق:
1. الشعور بالرضا والاطمئنان في القلب.
2. النجاح في الدنيا والآخرة.
3. محبة الناس للمسلم.
4. السعادة والراحة في الحياة.
5. العز والقوة والتمكين.
الخاتمة:
التوفيق من الأمور التي يجب أن يلتمسها المسلم من ربه عز وجل، فهو الذي يبارك في الأعمال ويجعل فيها الرشد والسداد، وعلامة التوفيق هو أن يوفق الإنسان للإيمان والإسلام وفعل الخير، وأن يختمه بالصالحات، وأن ينجي العبد من هواجس النفس ومخاوف الشيطان، وأن ييسر له طريق الحق والصواب.