الهرم الغذائي الجديد

الهرم الغذائي الجديد

مقدمة

الهرم الغذائي هو أداة مرئية تُستخدم لتقديم توصيات بشأن الأطعمة التي يجب على الناس تناولها من أجل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. وقد تم تطوير الهرم الغذائي الأول في عام 1992 من قبل وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، ومنذ ذلك الحين تم تحديثه عدة مرات. وفي عام 2020، أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية هرمًا غذائيًا جديدًا يهدف إلى توفير توصيات غذائية أكثر تخصيصًا وملاءمة للأفراد.

الغرض من الهرم الغذائي الجديد

صُمّم الهرم الغذائي الجديد لتوفير توصيات غذائية أكثر تخصيصًا وملاءمة للأفراد، وللمساعدة في تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

مكونات الهرم الغذائي الجديد

يتكون الهرم الغذائي الجديد من خمسة أقسام رئيسية:

1. الفواكه: تشكل الفواكه الجزء الأكبر من الهرم الغذائي الجديد، ويُنصح بتناول ما لا يقل عن فاكهة واحدة يوميًا.

2. الخضراوات: تشكل الخضراوات الجزء الثاني الأكبر من الهرم الغذائي الجديد، ويُنصح بتناول ما لا يقل عن خمس حصص من الخضراوات يوميًا.

3. الحبوب الكاملة: تشكل الحبوب الكاملة الجزء الثالث الأكبر من الهرم الغذائي الجديد، ويُنصح بتناول ما لا يقل عن ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميًا.

4. البروتينات: تشكل البروتينات الجزء الرابع الأكبر من الهرم الغذائي الجديد، ويُنصح بتناول ما لا يقل عن حصتين من البروتينات يوميًا.

5. الزيوت: تشكل الزيوت الجزء الأصغر من الهرم الغذائي الجديد، ويُنصح بتناول ما لا يقل عن ملعقة صغيرة من الزيوت يوميًا.

أهمية اتباع الهرم الغذائي الجديد

هناك العديد من الفوائد الصحية لاتباع الهرم الغذائي الجديد، ومن أهمها:

1. تحسين الصحة العامة: يساعد اتباع الهرم الغذائي الجديد على تحسين الصحة العامة للفرد، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

2. زيادة الطاقة والحيوية: يساعد اتباع الهرم الغذائي الجديد على زيادة طاقة الفرد وحيويته، ويجعله أكثر نشاطًا وحيوية.

3. تحسين المزاج: يساعد اتباع الهرم الغذائي الجديد على تحسين مزاج الفرد، ويجعله أكثر سعادة وإيجابية.

4. الوقاية من الأمراض: يساعد اتباع الهرم الغذائي الجديد على الوقاية من العديد من الأمراض، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

خاتمة

الهرم الغذائي الجديد هو أداة مرئية مفيدة لتقديم توصيات غذائية أكثر تخصيصًا وملاءمة للأفراد. ويساعد اتباع الهرم الغذائي الجديد على تحسين الصحة العامة للفرد، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *