امي في رمضان

رمضان وأمي

رمضان هو شهر البركة والغفران، وفيه يضاعف الله الحسنات ويمحو السيئات. وهو شهر الرحمة والمغفرة، وفيه يغفر الله لعباده ويقبل توبتهم. وهو شهر القرآن، وفيه أنزل الله تعالى القرآن على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وفي رمضان يكثر المسلمون من العبادات والطاعات، ومنها صلاة التراويح وقراءة القرآن والصيام والزكاة والصدقة.

1. دور الأم في رمضان:

للأم دور كبير وهام في شهر رمضان، فهي المسؤولة عن توفير الجو المناسب للعبادة وإعداد المأكولات الرمضانية الشهية، وتشجيع أبنائها على أداء العبادات والطاعات.

2. الأم القدوة:

الأم هي قدوة لأبنائها، وفي رمضان عليها أن تكون قدوة حسنة لهم، وذلك بالصيام والصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء.

3. الأم الحنونة:

الأم هي الحضن الدافئ لأبنائها، وفي رمضان عليها أن تكون حنونة عليهم، وأن توفر لهم الرعاية والاهتمام، وأن تساعدهم على التغلب على صعوبات الصيام والجوع والعطش.

4. الأم المعلمة:

الأم هي المعلمة الأولى لأبنائها، وفي رمضان عليها أن تعلمهم أحكام الصيام والعبادات والطاعات، وأن تحثهم على أدائها.

5. الأم الداعية:

الأم هي الداعية الأولى لأبنائها، وفي رمضان عليها أن تدعوهم إلى الله تعالى وإلى الالتزام بالعبادات والطاعات، وأن تحذرهم من الوقوع في المعاصي والذنوب.

6. الأم الصابرة:

الأم هي الصابرة على متاعب الحياة، وفي رمضان عليها أن تكون صابرة على الجوع والعطش والتعب، وأن تحتسب ذلك عند الله تعالى.

7. الأم الشاكرة:

الأم هي الشاكرة لله تعالى على نعمه، وفي رمضان عليها أن تشكره تعالى على نعم الصيام والعبادات والطاعات، وأن تدعوه تعالى أن يتقبل منها صالح الأعمال.

الخلاصة:

الأم لها دور عظيم في رمضان، فهي المسؤولة عن تهيئة الأجواء المناسبة للعبادة وتوفير الرعاية والدعم لأبنائها، وهي قدوة لهم ومعلمة لهم وداعية لهم، وهي صابرة وشاكرة لله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *