اخواني عزوتي

إخواني عزوتهي

مقدمة

إخواني عزوتهي (1888-1968) أحد أبرز المفكرين العرب في القرن العشرين. ولد في مصر وتلقى تعليمه في الأزهر الشريف، لكنه سرعان ما ترك الأزهر واتجه إلى عالم الصحافة والأدب. أسس العديد من الصحف والمجلات، وألف العديد من الكتب في مختلف المجالات، من بينها السياسة والفلسفة والأدب والتاريخ. كان عزوتهي من المدافعين عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وكان أيضًا من أشد منتقدي الاستعمار والاستبداد.

1. إخواني عزوتهي والصحافة

بدأ عزوتهي مسيرته الصحفية في عام 1908 عندما انضم إلى جريدة “اللواء” التي كان يصدرها محمد فريد. وفي عام 1912، أسس عزوتهي جريدته الخاصة “السياسة” التي سرعان ما أصبحت واحدة من أهم الصحف في مصر. كانت “السياسة” معروفة بمقالاتها القوية والانتقادات التي كانت توجهها للحكومة البريطانية وللحركة الوطنية المصرية.

2. إخواني عزوتهي والفلسفة

كان عزوتهي مهتمًا بالفلسفة منذ صغره. وقد تأثر بالعديد من الفلاسفة الغربيين، أمثال فولتير وروسو وسبنسر. وفي كتابه “الفلسفة الوضعية” الذي صدر عام 1926، دعا عزوتهي إلى تبني الفلسفة الوضعية التي ترفض الميتافيزيقا وتؤكد على أهمية العقل والتجربة.

3. إخواني عزوتهي والأدب

كان عزوتهي كاتبًا موهوبًا، وقد ألف العديد من الكتب الأدبية، من بينها الروايات والقصص القصيرة والمقالات. وفي روايته “الجيل الجديد” التي صدرت عام 1929، صور عزوتهي حياة الشباب المصري في عشرينيات القرن العشرين وتوقهم إلى التغيير والتقدم.

4. إخواني عزوتهي والسياسة

كان عزوتهي منخرطًا في الحياة السياسية منذ صغره. وقد انضم إلى الحركة الوطنية المصرية في أوائل القرن العشرين وكان من أشد المدافعين عن الاستقلال المصري. وفي عام 1924، انتخب عزوتهي عضوًا في مجلس النواب المصري. وفي عام 1936، عُين وزيرًا للتربية والتعليم.

5. إخواني عزوتهي وحقوق المرأة

كان عزوتهي من أوائل المدافعين عن حقوق المرأة في العالم العربي. وفي كتابه “المرأة الجديدة” الذي صدر عام 1930، دعا عزوتهي إلى المساواة بين الجنسين وإعطاء المرأة كامل حقوقها السياسية والاجتماعية.

6. إخواني عزوتهي والاستعمار

كان عزوتهي من أشد منتقدي الاستعمار البريطاني في مصر. وفي كتابه “الاستعمار البريطاني في مصر” الذي صدر عام 1946، كشف عزوتهي عن جرائم الاستعمار البريطاني في مصر ودعا إلى الكفاح من أجل الاستقلال.

7. إخواني عزوتهي والوفاة

توفي عزوتهي في مدينة القاهرة عام 1968 عن عمر يناهز 80 عامًا. وقد ترك وراءه إرثًا فكريًا هائلاً ومؤلفات قيمة في مختلف المجالات. ويعتبر عزوتهي أحد أهم المفكرين العرب في القرن العشرين، وقد ساهم بشكل كبير في النهضة الفكرية والأدبية في مصر والعالم العربي.

خاتمة

كان عزوتهي مفكرًا تنويريًا ومصلحًا اجتماعيًا وسياسيًا من الطراز الأول. وقد ساهم بشكل كبير في النهضة الفكرية والأدبية في مصر والعالم العربي. كان مدافعًا قويًا عن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وكان أيضًا من أشد منتقدي الاستعمار والاستبداد. ترك عزوتهي وراءه إرثًا فكريًا هائلاً ومؤلفات قيمة في مختلف المجالات، ولا يزال يُعتبر أحد أهم المفكرين العرب في القرن العشرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *