انواع الاجسام المضادة للحمل

مقدمة

الأجسام المضادة للحمل هي بروتينات تنتجها الخلايا المناعية في الجسم كرد فعل على وجود الحمل. وهي نوع من الأجسام المضادة الذاتية، مما يعني أنها تستهدف أنسجة الجسم نفسه. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة للحمل مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك العقم والإجهاض المتكرر وتسمم الحمل.

أنواع الأجسام المضادة للحمل

هناك عدة أنواع مختلفة من الأجسام المضادة للحمل، ولكل منها تأثير مختلف على الحمل. تشمل الأنواع الأكثر شيوعًا:

الأجسام المضادة للكارديو ليبين: تستهدف هذه الأجسام المضادة بروتين الكارديو ليبين، وهو بروتين موجود في جميع خلايا الجسم. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة للكارديو ليبين تجلط الدم والإجهاض المتكرر وتسمم الحمل.

الأجسام المضادة للصفيحات الدموية: تستهدف هذه الأجسام المضادة الصفيحات الدموية، وهي خلايا الدم التي تساعد على وقف النزيف. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة للصفيحات الدموية النزيف المفرط والإجهاض المتكرر.

الأجسام المضادة للمستضد النووي: تستهدف هذه الأجسام المضادة المستضدات النووية، وهي بروتينات موجودة في نواة الخلايا. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة للمستضد النووي مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك العقم والإجهاض المتكرر وتسمم الحمل.

الأجسام المضادة لخلايا المشيمة: تستهدف هذه الأجسام المضادة خلايا المشيمة، وهي العضو الذي يربط بين الأم والجنين أثناء الحمل. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة لخلايا المشيمة الإجهاض المتكرر وتسمم الحمل.

الأجسام المضادة للغدة الدرقية: تستهدف هذه الأجسام المضادة الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة للغدة الدرقية قصور الغدة الدرقية، وهو حالة يمكن أن تؤدي إلى العقم والإجهاض المتكرر.

الأجسام المضادة للإنسولين: تستهدف هذه الأجسام المضادة الإنسولين، وهو هرمون ينتج في البنكرياس. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة للإنسولين مرض السكري من النوع 1، وهو حالة يمكن أن تؤدي إلى العقم والإجهاض المتكرر.

الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية: تستهدف هذه الأجسام المضادة فيروس نقص المناعة البشرية، وهو الفيروس الذي يسبب الإيدز. يمكن أن تسبب الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، وهو مرض يمكن أن يؤدي إلى العقم والإجهاض المتكرر.

أسباب الإصابة بالأجسام المضادة للحمل

سبب الإصابة بالأجسام المضادة للحمل غير معروف في معظم الحالات. ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بها، بما في ذلك:

العمر: تزداد احتمالية إصابة النساء الأكبر سنًا من 35 عامًا بالأجسام المضادة للحمل.

التاريخ العائلي: إذا كانت لديكِ قريبة من العائلة مصابة بالأجسام المضادة للحمل، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بها.

أمراض المناعة الذاتية الأخرى: إذا كنتِ مصابة بمرض مناعي ذاتي آخر، مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بالأجسام المضادة للحمل.

العدوى: يمكن أن تؤدي بعض أنواع العدوى إلى إنتاج الأجسام المضادة للحمل.

الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل الهيبارين والبنسلين، إلى إنتاج الأجسام المضادة للحمل.

أعراض الإصابة بالأجسام المضادة للحمل

لا تظهر على معظم النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل أي أعراض. ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من الأعراض التالية:

العقم: قد تعاني النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل من صعوبة في الحمل.

الإجهاض المتكرر: قد تعاني النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل من الإجهاض المتكرر.

تسمم الحمل: قد تعاني النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل من تسمم الحمل، وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الموت.

مشاكل في الغدة الدرقية: قد تعاني النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل من مشاكل في الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية.

مرض السكري من النوع 1: قد تعاني النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل من مرض السكري من النوع 1.

الإيدز: قد تعاني النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل من الإيدز.

تشخيص الإصابة بالأجسام المضادة للحمل

يتم تشخيص الإصابة بالأجسام المضادة للحمل عن طريق اختبار الدم. يقيس هذا الاختبار مستوى الأجسام المضادة للحمل في الدم. إذا كان مستوى الأجسام المضادة للحمل مرتفعًا، فقد يتم تشخيصك بالإصابة بالأجسام المضادة للحمل.

علاج الإصابة بالأجسام المضادة للحمل

لا يوجد علاج للأجسام المضادة للحمل. ومع ذلك، يمكن علاج الأعراض. يمكن أن يشمل العلاج ما يلي:

أدوية منع الحمل: يمكن أن تساعد أدوية منع الحمل في منع الحمل غير المرغوب فيه.

العلاج المناعي: يمكن أن يساعد العلاج المناعي في تقليل إنتاج الأجسام المضادة للحمل.

التلقيح الصناعي: يمكن أن يساعد التلقيح الصناعي في النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل على الحمل.

إدارة الحمل: يمكن أن تساعد إدارة الحمل في النساء المصابات بالأجسام المضادة للحمل على تقليل مخاطر الإجهاض وتسمم الحمل.

الوقاية من الإصابة بالأجسام المضادة للحمل

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الإصابة بالأجسام المضادة للحمل. ومع ذلك، قد يكون من الممكن تقليل خطر الإصابة بالأجسام المضادة للحمل عن طريق:

الحصول على تطعيمات منتظمة: يمكن أن تساعد التطعيمات في الوقاية من بعض أنواع العدوى التي يمكن أن تؤدي إلى إنتاج الأجسام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *