آيات إبطال السحر والعين
المقدمة:
السحر والعين من الأمور التي نهى عنها الإسلام واعتبرها من الكبائر، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي تحذر من السحر والعين وتبطلهما، وفي هذا المقال سوف نتناول بعض هذه الآيات ونتحدث عن دورها في إبطال السحر والعين.
1. سورة الفاتحة:
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من أعظم السور، وقد ورد فيها آيات كثيرة تبطل السحر والعين، ومن هذه الآيات:
“بسم الله الرحمن الرحيم” (الآية 1): هذه الآية هي مفتاح السورة، وهي تعني “باسم الله الرحيم والرحيم”، وهي تدعو الله تعالى أن يحفظنا من السحر والعين.
“إياك نعبد وإياك نستعين” (الآية 5): هذه الآية تعني “نحن نعبدك وحدك ونستعين بك وحدك”، وهي تدل على أننا يجب أن نتوكل على الله تعالى وحده ولا نشرك به شيئًا.
“اهدنا الصراط المستقيم” (الآية 6): هذه الآية تعني “اهدنا إلى الطريق المستقيم”، وهي تدعو الله تعالى أن يهدينا إلى الطريق الصحيح الذي يبعدنا عن السحر والعين.
2. سورة البقرة:
سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم، وقد ورد فيها العديد من الآيات التي تبطل السحر والعين، ومن هذه الآيات:
“وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم” (الآية 17): هذه الآية تعني أن الله تعالى هو وحده الذي يقدر أن يكشف الضر عنك، وأن لا أحد يستطيع أن يمنع فضله عنك، وأن الله تعالى غفور رحيم.
“وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزؤًا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين” (الآية 67): هذه الآية تحكي قصة أمر الله تعالى لموسى عليه السلام أن يذبح بقرة، وقد اتهم قومه بأنه يسخر منهم، ولكنه نفى ذلك وقال: “أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين”.
“فذبحوها وما كادوا يفعلون” (الآية 71): هذه الآية تعني أن قوم موسى عليه السلام ذبحوا البقرة بعد أن ترددوا في ذلك، وقد كانت هذه البقرة سببًا في إبطال السحر الذي أصابهم.
3. سورة آل عمران:
سورة آل عمران هي من السور المدنية، وقد ورد فيها العديد من الآيات التي تبطل السحر والعين، ومن هذه الآيات:
“قل أعوذ برب الفلق” (الآية 1): هذه الآية هي أول آية في سورة الفلق، وهي تعني “أعوذ برب الفجر”، وهي تدعو الله تعالى أن يحفظنا من شر السحر والعين.
“قل أعوذ برب الناس” (الآية 3): هذه الآية هي أول آية في سورة الناس، وهي تعني “أعوذ برب الناس”، وهي تدعو الله تعالى أن يحفظنا من شر السحر والعين.
“ومن شر حاسد إذا حسد” (الآية 5): هذه الآية تعني “ومن شر الحاسد إذا حسد”، وهي تدعو الله تعالى أن يحفظنا من شر الحاسد الذي يحسدنا على نعمنا.
4. سورة الأعراف:
سورة الأعراف هي من السور المكية، وقد ورد فيها العديد من الآيات التي تبطل السحر والعين، ومن هذه الآيات:
“وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون” (الآية 109): هذه الآية تعني أن الكفار كانوا يحاولون أن يوقعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الخطأ بأعينهم عندما سمعوا القرآن الكريم، وكانوا يقولون إنه مجنون.
“وقال لهم موسى قد علمتم ما أنزل الله إليكم من آيات وإن الله لا يهدي من يضل” (الآية 158): هذه الآية تعني أن موسى عليه السلام قال لقومه إن الله تعالى قد أنزل عليهم آيات تدل على صدقه، وأن الله تعالى لا يهدي من يضل.
“وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحًا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين” (الآية 38): هذه الآية تعني أن فرعون ادعى أنه لا إله إلا هو، وأمر هامان أن يبني له صرحًا ليتسلق إليه وينظر إلى إله موسى عليه السلام، وكان يظن أن موسى كاذب.
5. سورة يونس:
سورة يونس هي من السور المكية، وقد ورد فيها العديد من الآيات التي تبطل السحر والعين، ومن هذه الآيات:
“قال بل ألقى السحرة فإن السحرة هم الغالبون” (الآية 79): هذه الآية تعني أن فرعون قال لموسى عليه السلام أن يلقي سحرته، وأن السحرة هم الغالبون.
“فألقي السحرة سحرهم وقالوا بعزة فرعون إنا نحن الغالبون” (الآية 80): هذه الآية تعني أن السحرة ألقوا سحرهم وقالوا بعزة فرعون إنهم هم الغالبون.
“فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون” (الآية 81): هذه الآية تعني أن موسى عليه السلام ألقى عصاه فإذا هي تبتلع سحر السحرة.
6. سورة طه:
سورة طه هي من السور المكية، وقد ورد فيها العديد من الآيات التي تبطل السحر والعين، ومن هذه الآيات:
“وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرًا ولم يعقب يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون” (الآية 20-21): هذه الآيات تعني أن الله تعالى أمر موسى عليه السلام أن يلقي عصاه، فلما رآها السحرة تهتز كأنها جان فروا هاربين ولم يعودوا، وقال الله تعالى لموسى عليه السلام لا تخف فإنك في أمان عندي.
“قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقي