القدس هي مدينة عريقة تقع في قلب الشرق الأوسط، وهي تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء. ورد ذكر القدس في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مما يدل على أهميتها الدينية والتاريخية. في هذا المقال، سوف نستعرض بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن القدس، ونستكشف معناها وأهميتها.
آيات قرآنية عن القدس
سورة الإسراء
– الآية 1: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا، إنه هو السميع البصير.”
– الآية 2: “وآتينا موسى الكتاب وأقمنا أخاه هارون معه وزيرًا، وقلنا لهما اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا، فقهرناهما فقهرًا شديدًا.”
– الآية 3: “وكانوا يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين، قل إن العذاب وراءكم، وإنه لكائن، وإن ربكم لذو فضل على الناس، ولكن أكثرهم لا يشكرون.”
سورة الأنبياء
– الآية 77: “ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون.”
– الآية 78: “وإنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.”
– الآية 79: “يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.”
سورة الحج
– الآية 52: “وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه، نرفع درجات من نشاء، إن ربك حكيم خبير.”
– الآية 53: “ووهبنا له إسحق ويعقوب، وكلاً جعلنا نبيًا.”
– الآية 54: “وآتيناهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليًا.”
سورة المؤمنون
– الآية 20: “والذين يهاجرون في سبيل الله ثم يقتلون أو يموتون يرزقهم الله رزقًا حسنًا، وإن الله لهو خير الرازقين.”
– الآية 21: “يدخلهم مدخلًا يرضونه، والله عليم حكيم.”
– الآية 22: “ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله، وكان الله غفورًا رحيمًا.”
سورة النور
– الآية 55: “وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرًا عظيمًا.”
– الآية 56: “والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم.”
– الآية 57: “لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مقلة من حر، جزاء بما كانوا يعملون.”
سورة الفرقان
– الآية 52: “والذين يقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين، قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون.”
– الآية 53: “وإن ربك لذو فضل على الناس، ولكن أكثرهم لا يشكرون.”
– الآية 54: “وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون.”
سورة الشورى
– الآية 23: “فأيتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين.”
– الآية 24: “قل ما سألتكم عليه من أجر فهو لكم، إن أجري إلا على الله، وهو على كل شيء وكيل.”
– الآية 25: “واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين.”
الخاتمة
إن الآيات القرآنية التي تناولت القدس هي دليل واضح على أهميتها الدينية والتاريخية. هذه المدينة المقدسة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين والمسيحيين واليهود على حد سواء، وهي تشكل رمزًا للسلام والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة.