ايه قرانيه عن الاسراء والمعراج

مقدمة:

ترتبط رحلة الإسراء والمعراج بالعديد من الأسرار والمعجزات التي تميزت بها تلك الحادثة الجليلة، والتي وقعت في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، في السنة الثانية عشر من البعثة النبوية الشريفة. ومن خلال هذا المقال، سنستكشف بعضًا من الآيات القرآنية التي تتحدث عن هذه الرحلة العظيمة.

1. سورة الإسراء (الآيات 1-5):

يستهل القرآن الكريم سورة الإسراء بآيات تتحدث عن رحلة الإسراء والمعراج، إذ يقول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

ويواصل الله تعالى وصف رحلة الإسراء في هذه الآيات، فيقول: {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ لاَ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا}.

2. سورة النجم (الآيات 1-18):

يؤكد الله تعالى في سورة النجم على رحلة الإسراء والمعراج، ويصفها بأنها حادثة عظيمة ومعجزة واضحة، إذ يقول: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}.

ويواصل الله تعالى وصف رحلة الإسراء في هذه الآيات، فيقول: {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.

3. سورة التكوير (الآيات 1-5):

يتحدث الله تعالى في سورة التكوير عن رحلة الإسراء والمعراج، وفي هذه الآيات يصف كيفية عودة الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، إذ يقول: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}.

4. سورة المزمل (الآيات 1-5):

يذكر الله تعالى في سورة المزمل رحلة الإسراء والمعراج، ويصفها بأنها رحلة مباركة ومليئة بالخير والبركة، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}.

5. سورة المدثر (الآيات 1-5):

يشير الله تعالى في سورة المدثر إلى رحلة الإسراء والمعراج، ويصفها بأنها حادثة عظيمة ومليئة بالمعجزات والآيات البينات، إذ يقول: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}.

6. سورة القلم (الآيات 1-5):

يشير الله تعالى في سورة القلم إلى رحلة الإسراء والمعراج، ويصفها بأنها رحلة عظيمة ومليئة بالخيرات والبركات، إذ يقول: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

7. سورة الليل (الآيات 1-5):

يشير الله تعالى في سورة الليل إلى رحلة الإسراء والمعراج، ويصفها بأنها رحلة عظيمة ومليئة بالموعظة والعبرة، إذ يقول: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}.

الخاتمة:

رحل الإسراء والمعراج من الأحداث الجليلة والعظيمة التي شهدها التاريخ الإسلامي، وهي رحلة مليئة بالعبر والدروس، وتدل على عظمة وقدرة الله تعالى، كما أنها تمثل معجزة عظيمة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتؤكد على نبوته ورسالته، وصدق ما جاء به من عند الله تعالى.