يقع هذا الباب في الجهة الشمالية من الكعبة المشرفة، ويعتبر باب من أبواب الكعبة السبعة، وهو عبارة عن باب من الحديد مصنوع من حديد صلب وسميك، وهو الباب الوحيد للكعبة المشرفة، ويفتح هذا الباب ثلاث مرات في العام، وهي يوم عرفة ويوم عيد الأضحى ويوم حجة الوداع.
– حجم باب الكعبة:
يبلغ ارتفاع هذا الباب حوالي 3 أمتار وعرضه حوالي 1.5 متر، ووزنه حوالي 300 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحديد المذاب، وهو مطعم بالذهب والفضة، وهو مزخرف بنقوش إسلامية جميلة.
– تاريخ باب الكعبة:
يُعتقد أن باب الكعبة صنع في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد في القرن الثامن الميلادي، ولكن هناك بعض الروايات التي تقول أنه صنع في عهد الخليفة العثماني سليمان القانوني في القرن السادس عشر الميلادي، وقد تعرض هذا الباب للسرقة أكثر من مرة، وتم استعادته في كل مرة، وقد تم تجديده وترميمه عدة مرات على مر التاريخ.
– الوصف:
يعد هذا الباب مصنوع من الحديد المجلفن، تؤطر الباب لوحتان من الألمنيوم المقاوم للصدأ مغطاة بطبقة من النحاس، ويبلغ ارتفاع الباب 3.1 متر وعرضه 1.7 متر، ويزن 1000 كجم، وسمك الباب 10 سم، وهو مغطى بنقوش معقدة.
– الميزات:
يحتوي الباب على أربعة أقفال معقدة، وكل قفل منها فريد من نوعه، ويتم فتح الباب باستخدام أربع مفاتيح مختلفة، يحمل كل مفتاح منها حارس مختلف، ويتم فتح الباب ثلاث مرات في السنة: مرة في يوم عرفة، ومرة في يوم عيد الأضحى، ومرة في يوم حجة الوداع.
– الأهمية:
يعتبر باب الكعبة المشرفة من أهم الأماكن المقدسة لدى المسلمين، وهو رمز للوحدة الإسلامية، ويحظى هذا الباب باهتمام كبير من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو من أكثر الأماكن التي يقصدها المسلمون في الحج والعمرة.
– الرمزية:
يعتبر هذا الباب رمزًا لوحدة المسلمين، ويرمز إلى أن الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام، وهو مكان مقدس يجب على المسلمين حمايته وتكريمه، وهو رمز للوحدة الإسلامية.
– الاستفادة منه:
يستفاد من باب الكعبة المشرفة في دخول الكعبة المشرفة لأداء العمرة والحج، وهو ممر للمسلمين من جميع أنحاء العالم للدخول إلى الكعبة المشرفة، وهو رمز للوحدة الإسلامية، ويرمز إلى أن الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام، وهو مكان مقدس يجب على المسلمين حمايته وتكريمه.
– الخلاصة:
يعتبر باب الكعبة المشرفة من أهم الأماكن المقدسة لدى المسلمين، وهو رمز للوحدة الإسلامية، ويحظى هذا الباب باهتمام كبير من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو من أكثر الأماكن التي يقصدها المسلمون في الحج والعمرة، وهو ممر للمسلمين من جميع أنحاء العالم للدخول إلى الكعبة المشرفة.