بحث عن الحسن البصري

المقدمة

الحسن بن أبي الحسن البصري، الإمام المجاهد، الزاهد، العابد، الفقيه، المفسر، صاحب الكرامات، أحد الأعلام الكبار في تاريخ الإسلام، ولد في البصرة سنة 21 هـ، ونشأ في كنف والده الذي كان من الصحابة الذين شهدوا فتح مكة، وتوفي سنة 110 هـ.

نسبه ونشأته

هو الحسن بن أبي الحسن البصري، واسمه يسار مولى زيد بن ثابت الأنصاري.

ولد في البصرة سنة 21 هـ، ونشأ في كنف والده الذي كان من الصحابة الذين شهدوا فتح مكة، وأمه خيرة مولاة أسماء بنت أبي بكر الصديق.

نشأ الحسن في بيئة صالحة، وتعلم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على يد كبار العلماء والفقهاء في البصرة، وكان من أبرز تلاميذ أنس بن مالك وأبي هريرة.

صفاته وخصاله

كان الحسن البصري رجلاً وسيماً، طويل القامة، عريض المنكبين، أبيض اللون، جميل الوجه، له لحية طويلة بيضاء، وكان ورعاً تقياً، زاهداً في الدنيا، عابداً مجاهداً، كثير الصلاة والصيام والذكر، وكان حليماً صبوراً، كريماً جواداً، سخياً، محباً للخير، وكان عالماً فاضلاً، فقيهاً، مفسرًا، وكان شاعراً مفوهاً، خطيباً مفوهاً، وكان ذا كرامات كثيرة.

من أقواله

“من علامة محبة الله محبة أوليائه”.

“من علامة محبة الله بغض أعدائه”.

“من علامة محبة الله طاعته”.

“من علامة محبة الله مفارقة المعاصي”.

“من علامة محبة الله كثرة ذكره”.

“من علامة محبة الله الصبر على طاعته”.

من مواقفه

كان الحسن البصري من أشد الناس إنكاراً على الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان يلعنه على المنبر.

كان الحسن البصري من أوائل من دافع عن عقيدة أهل السنة والجماعة، وكان يرد على المعتزلة والقدرية.

كان الحسن البصري من أشد الناس زهداً في الدنيا، وكان يرى أن الدنيا دار فانية، وأن الآخرة هي دار البقاء.

وفاته

توفي الحسن البصري في البصرة سنة 110 هـ، عن عمر يناهز 89 عامًا، وشهد جنازته خلق كثير، ودفن في مقابر البصرة.

الخاتمة

كان الحسن البصري أحد أعلام الإسلام الكبار، وكان له دور كبير في نشر الدعوة الإسلامية، وكان عالماً فاضلاً، فقيهاً، مفسرًا، شاعراً، خطيباً، وكان ذا كرامات كثيرة، وتوفي في البصرة سنة 110 هـ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *