مقدمة
المدرسة البصرية هي إحدى المدارس الفقهية الإسلامية السنية الأربع، أسسها الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي. نشأت المدرسة في مدينة الكوفة في العراق، وانتشرت فيما بعد إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي. تتميز المدرسة البصرية باعتمادها على الرأي والقياس في استنباط الأحكام الشرعية، مع الأخذ بعين الاعتبار العادات والتقاليد المحلية.
المحتوى
1. أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي (80-150 هـ)
ولد أبو حنيفة في مدينة الكوفة بالعراق عام 80 هـ.
درس على يد الإمامين حماد بن أبي سليمان وعطاء بن أبي رباح.
تولى قضاء الكوفة في عهد الخليفة المنصور.
توفي في بغداد عام 150 هـ.
2. منهج المدرسة البصرية في استنباط الأحكام الشرعية:
تعتمد المدرسة البصرية على الرأي والقياس في استنباط الأحكام الشرعية.
الرأي هو الحكم الذي يصدره المجتهد بناءً على اجتهاده الشخصي.
القياس هو الحكم الذي يصدره المجتهد عن طريق المقارنة بين حالتين متشابهتين.
3. أهم أصول المدرسة البصرية:
مبدأ المصالح والمفاسد: هو مبدأ يهدف إلى تحقيق المصالح ودرء المفاسد.
مبدأ الاستحسان: هو مبدأ يهدف إلى الأخذ بالأحسن والأسلم في الأحكام الشرعية.
مبدأ العرف: هو مبدأ يهدف إلى الأخذ بعادات وتقاليد الناس في الأحكام الشرعية.
4. أهم علماء المدرسة البصرية:
أبو يوسف القاضي (113-182 هـ).
محمد بن الحسن الشيباني (132-189 هـ).
زفر بن الهذيل (110-158 هـ).
5. انتشار المدرسة البصرية:
انتشرت المدرسة البصرية في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
أصبحت المدرسة البصرية المذهب الرسمي للدولة العباسية.
ما زالت المدرسة البصرية تحظى بشعبية كبيرة في العديد من البلدان الإسلامية.
6. خصائص المدرسة البصرية:
تتميز المدرسة البصرية باعتمادها على الرأي والقياس في استنباط الأحكام الشرعية.
تتميز المدرسة البصرية بأخذها بعين الاعتبار العادات والتقاليد المحلية في الأحكام الشرعية.
تتميز المدرسة البصرية بقدرتها على التكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية.
7. المدرسة البصرية المعاصرة:
تواجه المدرسة البصرية المعاصرة العديد من التحديات، بما في ذلك ظهور الحركات الإسلامية المتطرفة.
تعمل المدرسة البصرية المعاصرة على تجديد فكرها وأدبياتها لتتناسب مع العصر الحديث.
تسعى المدرسة البصرية المعاصرة إلى الحوار مع المذاهب الإسلامية الأخرى.
خاتمة
المدرسة البصرية هي إحدى المدارس الفقهية الإسلامية السنية الأربع، أسسها الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي. تتميز المدرسة البصرية باعتمادها على الرأي والقياس في استنباط الأحكام الشرعية، مع الأخذ بعين الاعتبار العادات والتقاليد المحلية. انتشرت المدرسة البصرية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وأصبحت المذهب الرسمي للدولة العباسية. ما زالت المدرسة البصرية تحظى بشعبية كبيرة في العديد من البلدان الإسلامية.