مقدمة:
في إحدى المدن الصغيرة، عاش فتى يُدعى علي كان فضوليًا ومغامرًا للغاية. ذات يوم، قرر علي الذهاب في رحلة استكشافية إلى الغابة المجاورة لمدينته، على الرغم من تحذيرات والديه من خطورة الغابة.
البداية:
بدأ علي رحلته في الصباح الباكر، وكان متحمسًا جدًا لاكتشاف ما تخبئه له الغابة. سار علي ساعات طويلة، متتبعًا مسارًا ضيقًا بين الأشجار الكثيفة. كان الوقت يمر بسرعة، وعندما أدرك علي ذلك، كان قد فقد سبيل العودة إلى مدينته.
الضياع:
كان علي تائهًا في الغابة، وحيدًا وخائفًا. حاول العثور على طريقه، لكن كل محاولاته باءت بالفشل. بدأ الظلام يحيط به، وارتفع صوت الحيوانات المفترسة في الغابة. شعر علي باليأس والإحباط.
اللقاء مع الساحرة:
في خضم ضياعه، صادف علي ساحرة عجوز تعيش في الغابة. كانت الساحرة لطيفة ومتعاطفة، ورحبت بعلي في كوخها الصغير. أعطت الساحرة علي طعامًا ومأوى، وبدأت في تدريبه على فنون السحر.
التعلم والسحر:
تحت إشراف الساحرة العجوز، تعلم علي الكثير عن أسرار السحر. اكتسب القدرة على التحكم في العناصر الطبيعية، واستدعاء الحيوانات، والتواصل مع الأرواح. أصبح علي ساحرًا ماهرًا، واستخدم قواه لمساعدة المحتاجين.
العودة إلى المدينة:
بعد سنوات من التدريب مع الساحرة العجوز، قرر علي العودة إلى مدينته. كان حريصًا على استخدام قواه السحرية لجعل العالم مكانًا أفضل. استقبل الناس علي بترحاب كبير، وسرعان ما أصبح بطلاً محليًا.
الخاتمة:
عاش علي في مدينته بسعادة وسلام، مستخدمًا قواه السحرية لمساعدة الناس وحماية المدينة من الأخطار. وتذكر دائمًا مغامرته في الغابة، وكيف تعلم السحر من الساحرة العجوز، وكيف أصبح ساحرًا ماهرًا.