بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة:
تُعد عبارة “بسم الله الرحمن الرحيم” أحد أهم التعبيرات التي يتداولها المسلمون بشكل يومي، فهي بمثابة ذكر الله تعالى والثناء عليه واستعانته في أي عمل أو مهمة يقومون بها. وتُكتب هذه العبارة في بداية أي عمل أو مهمة يقوم بها المسلم، حتى لو كانت صغيرة أو بسيطة، وذلك لاعتقاده أنها تجلب له الخير والبركة والتوفيق في ما يقوم به.
فضل قول بسم الله الرحمن الرحيم:
– قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر”.
– عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) رجلاً يقول: اللهم اغفر لي. قال: “ألم تقل بسم الله؟”. قال: لا، قال: “قل: بسم الله ثم قل: اللهم اغفر لي”.
– عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يفعل أمراً حتى يقول: “بسم الله الرحمن الرحيم”.
شروط قول بسم الله الرحمن الرحيم:
– يجب أن يكون الذكر باللسان.
– يجب أن يكون القلب حاضرًا عند الذكر.
– يجب أن يكون الذكر خالصًا لله تعالى.
فوائد قول بسم الله الرحمن الرحيم:
– حماية المسلم من الشيطان الرجيم.
– جلب الخير والبركة والتوفيق في أي عمل أو مهمة يقوم بها المسلم.
– إظهار شكر المسلم لله تعالى على نعمه.
أحكام قول بسم الله الرحمن الرحيم:
– قول بسم الله الرحمن الرحيم واجب في بداية كل عمل أو مهمة يقوم بها المسلم.
– لا يجوز للمسلم أن يترك قول بسم الله الرحمن الرحيم في بداية أي عمل أو مهمة يقوم بها.
– يجوز للمسلم أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم في أثناء أي عمل أو مهمة يقوم بها.
مواضع قول بسم الله الرحمن الرحيم:
– عند بدء أي عمل أو مهمة، مثل: الأكل والشرب والنوم والقراءة والكتابة والعمل وغير ذلك.
– عند الدخول إلى مكان أو الخروج منه، مثل: المنزل أو المسجد أو المدرسة أو السوق أو غير ذلك.
– عند البدء في تلاوة القرآن الكريم أو أي كتاب ديني آخر.
الخاتمة:
بسم الله الرحمن الرحيم هي عبارة عظيمة لها فضل كبير وأحكام كثيرة وفوائد عديدة ومواضع مختلفة، ويجب على كل مسلم أن يحرص على قولها في جميع أعماله ومهامه، وأن يعلم أن هذه العبارة هي مفتاح الخير والبركة والتوفيق في كل عمل أو مهمة يقوم بها.