بوابات الحرم المكي
مقدمة
الحرم المكي هو المسجد الحرام الذي يقع في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهو أول بيت وضع للناس لعبادة الله تعالى، وقد أمر الله تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة المشرفة، ثم جدد بناؤها على مر العصور، وازدادت مساحتها واتسعت بواباتها، حتى أصبحت تضم اليوم سبعة عشر بابًا رئيسيًا، منها سبعة أبواب للرجال وعشرة أبواب للنساء.
باب السلام
يقع باب السلام في الجهة الشمالية الشرقية من الحرم المكي، ويُعد أحد أهم أبواب الحرم وأكثرها ازدحامًا، حيث يمر من خلاله ملايين الحجاج والمعتمرين سنويًا، وقد سمي بهذا الاسم لأنه يقع بالقرب من مقام إبراهيم عليه السلام، الذي يُعد أول من وضع أساس الكعبة المشرفة، ويُستحب للمسلم أن يسلم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الملائكة والأنبياء عند دخوله من هذا الباب.
باب الصفا
يقع باب الصفا في الجهة الجنوبية الشرقية من الحرم المكي، ويُعد أحد أبواب الحرم الرئيسية، وقد سمي بهذا الاسم لأنه يقع بالقرب من جبل الصفا، الذي يُعد أحد شعائر الحج والعمرة، ويبدأ منه السعي بين الصفا والمروة، ويُستحب للمسلم أن يقرأ آية الكرسي عند دخوله من هذا الباب.
باب المروة
يقع باب المروة في الجهة الشمالية الغربية من الحرم المكي، ويُعد أحد أبواب الحرم الرئيسية، وقد سمي بهذا الاسم لأنه يقع بالقرب من جبل المروة، الذي يُعد أحد شعائر الحج والعمرة، وينتهي عنده السعي بين الصفا والمروة، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الإخلاص عند دخوله من هذا الباب.
باب بني شيبة
يقع باب بني شيبة في الجهة الغربية من الحرم المكي، ويُعد أحد أبواب الحرم الرئيسية، وقد سمي بهذا الاسم لأنه يقع بالقرب من قبيلة بني شيبة، التي كانت من القبائل التي سكنت مكة المكرمة في العصر الجاهلي، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الفاتحة عند دخوله من هذا الباب.
باب حطة
يقع باب حطة في الجهة الجنوبية من الحرم المكي، ويُعد أحد أبواب الحرم الرئيسية، وقد سمي بهذا الاسم لأنه كان يُعد مكانًا للتوبة والاستغفار في العصر الجاهلي، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة يس عند دخوله من هذا الباب.
باب الزيادة
يقع باب الزيادة في الجهة الشرقية من الحرم المكي، ويُعد أحد أبواب الحرم الرئيسية، وقد سمي بهذا الاسم لأنه كان مكانًا لزيادة طواف الحج والعمرة في العصر الجاهلي، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الرحمن عند دخوله من هذا الباب.
باب العمرة
يقع باب العمرة في الجهة الشمالية الغربية من الحرم المكي، ويُعد أحد أبواب الحرم الرئيسية، وقد سمي بهذا الاسم لأنه كان مكانًا للإحرام بالعمرة في العصر الجاهلي، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الحج عند دخوله من هذا الباب.
خاتمة
بوابات الحرم المكي هي معالم تاريخية وإسلامية عظيمة، وقد ساهم بناؤها في تسهيل دخول وخروج الحجاج والمعتمرين إلى الحرم، كما أنها تُعد جزءًا مهمًا من عمارة الحرم المكي، وتُضفي عليه رونقًا وجمالًا خاصين.