اروع ما قيل في الثناء على الله

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياه نعبد وإياه نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

أجمل ما قيل في الثناء على الله:

1. أسماء الله الحسنى وصفاته العليا:

– لله أسماء حسنى وصفات عليا لا يشاركه فيها أحد، فهو الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤًا أحد.

– هو الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو العليم الخبير، الذي يعلم السر وأخفى، وهو السميع البصير، الذي يسمع كل شيء ويبصر كل شيء.

– هو القادر المتين، الذي لا يعجزه شيء، وهو العزيز الجبار، الذي لا يغلبه أحد، وهو المتكبر المتعال، الذي لا يضاهيه أحد.

2. خلق الله للكون والإنسان:

– خلق الله الكون والإنسان بقدرته وحكمته، فخلق السماوات والأرض والشمس والقمر والنجوم، وخلق الجبال والأنهار والبحار والنباتات والحيوانات.

– خلق الإنسان في أحسن تقويم، وجعله خليفته في الأرض، وكرمه على كثير من خلقه، ورزقه من الطيبات.

– أرسل الله الرسل والأنبياء لهداية الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأنزل عليهم الكتب السماوية لتكون لهم نورًا وهدى.

3. نعم الله على الإنسان:

– أنعم الله على الإنسان بنعم كثيرة لا تُعد ولا تُحصى، فمنحه الصحة والعافية، ورزقه من الطيبات، ووفقه للإسلام، وهداه إلى الصراط المستقيم.

– حفظ الله الإنسان من شرور كثيرة، ووقاه من الأخطار والآفات، ويسر له سبل العيش والرزق.

– وعد الله الإنسان بالجنة والنعيم المقيم فيها، إذا آمن به واتبع أوامره واجتنب نواهيه.

4. رحمة الله ورأفته بالعباد:

– رحمة الله واسعة تشمل كل شيء، وهو أرحم الراحمين، يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم ويتوب عليهم.

– يرأف الله بعباده ويعطف عليهم، ويعينهم على مصاعب الحياة وهمومها، ويسخر لهم أسباب الراحة والطمأنينة.

– وعد الله عباده برحمته ومغفرته إذا تابوا إليه وأنابوا إليه، واستغفروه من ذنوبهم.

5. عدل الله وحكمته:

– الله عادل لا يظلم أحدًا، ويحكم بين الناس بالقسط والعدل، ويجازي كل إنسان بما يستحق.

– يثيب الله المحسنين ويجازيهم على أعمالهم الصالحة، ويعاقب المسيئين ويجازيهم على أعمالهم السيئة.

– وعد الله عباده بالعدل والقسط، وأن لا يظلمهم مثقال ذرة، وأن يحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة.

6. قدرة الله وعظمته:

– الله قادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء، وهو القوي العزيز، الذي لا يغلبه أحد.

– أظهر الله قدرته وعظمته في خلق الكون والإنسان، وفي تدبير شؤون الحياة، وفي تسخير الكون لخدمة الإنسان.

– وعد الله عباده بقدرته وعظمته، وأن ينصرهم على أعدائهم، وأن يمن عليهم بالظفر والتمكين.

7. رضى الله عن عباده:

– يرضى الله عن عباده إذا آمنوا به واتبعوا أوامره واجتنبوا نواهيه، وأحسنوا إلى أنفسهم وإلى غيرهم.

– رضا الله عن عباده هو أعلى درجات السعادة والنعيم، وهو الغاية التي يسعى إليها المؤمنون.

– وعد الله عباده برضاه عنهم إذا أطاعوه واتبعوا أوامره، وأن يدخلهم الجنة والنعيم المقيم فيها.

الخاتمة:

الحمد لله على نعمائه، والشكر لله على آلائه، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *