مقدمة:
تعتبر الجمعيات الأهلية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تلعب دورًا حيويًا في تنمية المجتمعات المحلية، فهي منظمات غير حكومية وغير ربحية تعمل على تحقيق أهداف محددة تتعلق بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية. ومن خلال تأسيس الجمعيات الأهلية، يمكن للمواطنين المشاركة بفاعلية في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم، وتعزيز التماسك الاجتماعي والتماثل الثقافي، فضلاً عن المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
خطوات تأسيس جمعية أهلية:
1. تحديد الهدف:
تحديد الهدف من تأسيس الجمعية الأهلية بشكل واضح ومحدد.
التأكد من أن الهدف يتوافق مع القانون والأنظمة المعمول بها.
تحديد الفئة المستهدفة التي ستستفيد من خدمات الجمعية.
2. اختيار الاسم:
اختيار اسم مناسب للجمعية الأهلية يميزها عن غيرها من الجمعيات.
التأكد من أن الاسم يتوافق مع القواعد القانونية المنظمة لتأسيس الجمعيات.
تقديم طلب إلى الجهات المختصة للحصول على موافقة على الاسم المقترح.
3. تحديد الأعضاء المؤسسين:
اختيار مجموعة من الأشخاص ذوي الكفاءة والخبرة في مجال عمل الجمعية.
التأكد من أن الأعضاء المؤسسين ملتزمون بأهداف الجمعية وينسجمون مع رؤيتها.
تقديم طلب إلى الجهات المختصة للحصول على موافقة على تشكيل الجمعية الأهلية.
4. وضع النظام الأساسي:
وضع نظام أساسي للجمعية الأهلية يتضمن جميع اللوائح والقواعد التي تحكم عملها.
التأكد من أن النظام الأساسي يتوافق مع القانون والأنظمة المعمول بها.
تقديم طلب إلى الجهات المختصة للحصول على موافقة على النظام الأساسي.
5. الانتخابات:
إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة للجمعية الأهلية.
التأكد من أن الانتخابات تجري وفقًا للقواعد القانونية المنظمة للجمعيات.
إعلان نتائج الانتخابات وتعيين مجلس إدارة الجمعية.
6. الحصول على ترخيص:
تقديم طلب إلى الجهات المختصة للحصول على ترخيص للجمعية الأهلية.
دفع الرسوم المطلوبة للحصول على الترخيص.
استلام الترخيص وتسجيل الجمعية الأهلية رسميًا.
7. التشغيل والإدارة:
إدارة الجمعية الأهلية وفقًا للنظام الأساسي والقواعد القانونية المعمول بها.
تقديم الخدمات للمستفيدين وفقًا لأهداف الجمعية ورؤيتها.
إجراء اجتماعات دورية لمجلس إدارة الجمعية لمناقشة الأمور المتعلقة بعمل الجمعية.
الخاتمة:
تعتبر الجمعيات الأهلية من أهم المؤسسات المجتمعية التي تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال تأسيس جمعية أهلية، يمكن للمواطنين المشاركة بفاعلية في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم، وتعزيز التماسك الاجتماعي والتماثل الثقافي، فضلاً عن المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.