مقدمة:
أسماء الله الحسنى من أعظم الذكر وأجلّه، وهي من الأمور التي تناولتها كثير من الكتب والمؤلفات والتفاسير، فهي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في كتابه الكريم أو على لسان رسله، فهي صفات الكمال والجلال التي اتصف بها الله وحده. وقد حثنا الله عز وجل ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على تعلمها وتلاوتها، ودعائنا بها، لما لها من أثر كبير في قوّة الإيمان والإحساس بقرب الله من عباده.
1. فضل أسماء الله الحسنى:
– قال الله تعالى في سورة الحشر: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، ولا يحصيها إلا كل حفيظ عليم”.
2. تعداد أسماء الله الحسنى:
– قال الله تعالى في سورة الأعراف: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.
– وقد ذكر العلماء كثيرًا من أسماء الله الحسنى، منها: الرحمن، الرحيم، الملك، القدّوس، السَّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبِّر، الخالق، البارئ، المصور.
3. معاني أسماء الله الحسنى:
– الرحمن: هو الذي وسعت رحمته كل شيء.
– الرحيم: هو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم.
– الملك: هو الذي له الملك والسلطان على كل شيء.
– القدُّوس: هو المنزه عن كل عيب ونقص.
– السَّلام: هو الذي سلِم من كل نقص وعيب.
– المؤمن: هو الذي أمن عباده من خوفهم وأمنهم على أنفسهم وأموالهم.
– المهيمن: هو الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة.
– العزيز: هو الذي لا يغلبه أحد.
– الجبار: هو الذي قهر كل شيء بقدرته.
– المتكبر: هو الذي تعاظم عن كل شيء.
4. حكم تعلم أسماء الله الحسنى:
– قال الله تعالى في سورة الحشر: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، ولا يحصيها إلا كل حفيظ عليم”.
– وقد ذكر العلماء كثيرًا من أسماء الله الحسنى، منها: الرحمن، الرحيم، الملك، القدّوس، السَّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبِّر، الخالق، البارئ، المصور.
5. فضل ذكر أسماء الله الحسنى:
– قال الله تعالى في سورة الأعراف: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، ولا يحصيها إلا كل حفيظ عليم”.
– وقد ذكر العلماء كثيرًا من أسماء الله الحسنى، منها: الرحمن، الرحيم، الملك، القدّوس، السَّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبِّر، الخالق، البارئ، المصور.
6. الدعاء بأسماء الله الحسنى:
– قال الله تعالى في سورة الأعراف: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.
– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة”.
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “أسماء الله الحسنى تسعة وتسعون اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، ولا يحصيها إلا كل حفيظ عليم”.
– وقد ذكر العلماء كثيرًا من أسماء الله الحسنى، منها: الرحمن، الرحيم، الملك، القدّوس، السَّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبِّر، الخالق، البارئ، المصور.
7. أثر أسماء الله الحسنى على حياة المسلم:
– تقوية الإيمان بالله تعالى.
– الشعور بقرب الله من عباده.
– زيادة المحبة لله تعالى.
– الخوف من الله تعالى والخشية منه.
– الرجاء في الله تعالى والتوكل عليه.
– الصبر على ابتلاءات الحياة وشدائدها.
– التوكل على الله تعالى في كل أمور الحياة.
– تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
الخاتمة:
أسماء الله الحسنى من أعظم الذكر وأجلّه، وهي من الأمور التي تناولتها كثير من الكتب والمؤلفات والتفاسير، فهي أسماء الله تعالى التي وصف بها نفسه في كتابه الكريم أو على لسان رسله، فهي صفات الكمال والجلال التي اتصف بها الله وحده. وقد حثنا الله عز وجل ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على تعلمها وتلاوتها، ودعائنا بها، لما لها من أثر كبير في قوّة الإيمان والإحساس بقرب الله من عباده.