المقدمة
المشيمة هي عضو حيوي يتطور أثناء الحمل، ويربط بين الأم والجنين. وهي مسؤولة عن توفير العناصر الغذائية والأكسجين للجنين، وإزالة الفضلات منه. في معظم الحالات، تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بعد ولادة الطفل، ومع ذلك، في بعض الأحيان تنفصل المشيمة عن الرحم قبل الولادة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لكل من الأم والجنين.
أسباب نزول المشيمة
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى نزول المشيمة، منها:
1. ارتفاع ضغط الدم:
– يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بنزول المشيمة، خاصة إذا كان شديدًا أو غير منضبط.
– غالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجًا عن الحمل، ولكنه قد يكون أيضًا ناتجًا عن حالات طبية أخرى، مثل أمراض الكلى أو أمراض المناعة الذاتية.
2. تسمم الحمل:
– تسمم الحمل هو حالة خطيرة تتميز بارتفاع ضغط الدم وبيلة بروتينية.
– قد يؤدي تسمم الحمل إلى نزول المشيمة، خاصة إذا كان شديدًا.
3. انفصال المشيمة المبكر:
– انفصال المشيمة المبكر هو حالة خطيرة تحدث عندما تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة.
– قد يحدث انفصال المشيمة المبكر بسبب صدمة في البطن أو سقوط أو حادث سيارة.
4. الولادة المبكرة:
– النساء اللاتي يلدن مبكرًا أكثر عرضة للإصابة بنزول المشيمة.
– قد تحدث الولادة المبكرة بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك مشاكل المشيمة، والالتهابات، ومتلازمة هيلب.
5. الحمل المتعدد:
– النساء اللاتي يحملن بتوأم أو أكثر أكثر عرضة للإصابة بنزول المشيمة.
– قد يؤدي الحمل المتعدد إلى زيادة الضغط على الرحم، مما قد يؤدي إلى انفصال المشيمة.
6. التدخين:
– التدخين يزيد من خطر الإصابة بنزول المشيمة.
– قد تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في السجائر إلى تلف الأوعية الدموية في المشيمة، مما قد يؤدي إلى انفصالها عن الرحم.
7. تعاطي المخدرات والكحول:
– تعاطي المخدرات والكحول يزيد من خطر الإصابة بنزول المشيمة.
– قد تؤدي هذه المواد إلى تلف الأوعية الدموية في المشيمة، مما قد يؤدي إلى انفصالها عن الرحم.
أعراض نزول المشيمة
قد تشمل أعراض نزول المشيمة ما يلي:
1. ألم شديد في البطن:
– قد يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا.
– قد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا.
2. نزيف مهبلي:
– قد يكون النزيف خفيفًا أو شديدًا.
– قد يكون النزيف أحمر فاتحًا أو غامقًا أو بنيًا.
3. تقلصات الرحم:
– قد تكون التقلصات خفيفة أو شديدة.
– قد تكون التقلصات منتظمة أو غير منتظمة.
4. ألم في الظهر:
– قد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا.
– قد يكون الألم مستمرًا أو متقطعًا.
5. صداع:
– قد يكون الصداع خفيفًا أو شديدًا.
– قد يكون الصداع مستمرًا أو متقطعًا.
6. غثيان وقيء:
– قد يكون الغثيان والقيء خفيفًا أو شديدًا.
– قد يكون الغثيان والقيء مستمرًا أو متقطعًا.
7. إغماء:
– قد يحدث الإغماء بسبب فقدان الدم.
– قد يكون الإغماء قصيرًا أو طويلاً.
مضاعفات نزول المشيمة
قد تشمل مضاعفات نزول المشيمة ما يلي:
1. موت الجنين:
– قد يؤدي نزول المشيمة إلى موت الجنين إذا كان شديدًا.
– قد يحدث موت الجنين بسبب نقص الأكسجين أو العناصر الغذائية.
2. الولادة المبكرة:
– قد يؤدي نزول المشيمة إلى الولادة المبكرة إذا كان شديدًا.
– قد تؤدي الولادة المبكرة إلى مشاكل صحية خطيرة للطفل.
3. نزيف شديد:
– قد يؤدي نزول المشيمة إلى نزيف شديد.
– قد يؤدي النزيف الشديد إلى فقر الدم أو حتى الموت.
4. العدوى:
– قد يؤدي نزول المشيمة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
– قد تنتشر العدوى إلى الجنين أو الأم.
5. الفشل الكلوي:
– قد يؤدي نزول المشيمة إلى الفشل الكلوي.
– قد يكون الفشل الكلوي قاتلًا إذا لم يتم علاجه.
6. متلازمة هيلب:
– متلازمة هيلب هي حالة خطيرة تتميز بانحلال الدم والقصور الكبدي وقلة الصفيحات.
– قد تحدث متلازمة هيلب بسبب نزول المشيمة.
7. الوفاة:
– قد يؤدي نزول المشيمة إلى الوفاة إذا كان شديدًا.
– قد تحدث الوفاة بسبب النزيف الشديد أو العدوى أو الفشل الكلوي أو متلازمة هيلب.
تشخيص نزول المشيمة
يتم تشخيص نزول المشيمة عن طريق الفحص السريري والموجات فوق الصوتية.
1. الفحص السريري:
– سيقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للبحث عن علامات نزول المشيمة، مثل:
– ألم شديد في البطن
– نزيف مهبلي
– تقلصات الرحم
– ألم في الظهر
– صداع
– غثيان وقيء
– إغماء
2. الموجات فوق الصوتية:
– سيقوم الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية لتأكيد تشخيص نزول المشيمة.
– ستظهر الموجات فوق الصوتية انفصال المشيمة عن جدار الرحم.
علاج نزول المشيمة
يهدف علاج نزول المشيمة إلى إيقاف النزيف ومنع حدوث مضاعفات.
1. الراحة في الفراش:
– سيوصي الطبيب بالراحة في الفراش لتقليل النز