مقدمة
الأسبرين هو دواء مسكن للألم وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات. إنه متوفر في العديد من الأشكال، بما في ذلك الأقراص والكبسولات والسوائل. يستخدم الأسبرين لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الصداع وآلام الظهر والتهاب المفاصل.
هل الأسبرين آمن للحامل؟
بشكل عام، لا يعتبر الأسبرين آمنًا للاستخدام أثناء الحمل. يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض والنزيف والعيوب الخلقية. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأسبرين للمرأة الحامل إذا كانت تعاني من حالات طبية معينة، مثل أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو تسمم الحمل.
متى يجب عدم استخدام الأسبرين أثناء الحمل؟
يجب عدم استخدام الأسبرين أثناء الحمل إذا كنت تعانين من أي مما يلي:
نزيف مهبلي
مشاكل في الكبد أو الكلى
قرحة في المعدة أو الأمعاء
الربو
حساسية من الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)
الجرعة الآمنة من الأسبرين أثناء الحمل
إذا كنت حاملاً وتناولين الأسبرين، فمن المهم تناول أقل جرعة ممكنة لأقصر فترة زمنية ممكنة. الجرعة الآمنة من الأسبرين أثناء الحمل هي 81 ملليجرام يوميًا. يجب ألا تتجاوز الجرعة القصوى للأسبرين أثناء الحمل 100 ملليجرام يوميًا.
الآثار الجانبية للأسبرين أثناء الحمل
يمكن أن يسبب الأسبرين مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية أثناء الحمل، بما في ذلك:
نزيف مهبلي
مشاكل في الكبد أو الكلى
قرحة في المعدة أو الأمعاء
الربو
حساسية من الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)
متى يجب التوقف عن تناول الأسبرين أثناء الحمل؟
يجب التوقف عن تناول الأسبرين قبل أسبوعين على الأقل من موعد الولادة. وذلك لأن الأسبرين يمكن أن يزيد من خطر النزيف أثناء الولادة.
البدائل للأسبرين أثناء الحمل
هناك عدد من البدائل للأسبرين أثناء الحمل، بما في ذلك:
الأسيتامينوفين (تايلينول)
الإيبوبروفين (أدفيل، موترين)
نابروكسين الصوديوم (أليف)
سيلوكسيب (سيليبريكس)
خاتمة
الأسبرين دواء فعال لتسكين الآلام وخفض الحرارة وتقليل الالتهاب. ومع ذلك، لا يعتبر آمنًا للاستخدام أثناء الحمل. يمكن أن يزيد من خطر الإجهاض والنزيف والعيوب الخلقية. إذا كنت حاملاً وتتناولين الأسبرين، فمن المهم تناول أقل جرعة ممكنة لأقصر فترة زمنية ممكنة.