المقدمة:
الحلم هو تطلّع المرء إلى مستقبل أفضل، وهو الدافع الذي يحركه نحو تحقيق أهدافه، وهو ما يعطيه الأمل في الحياة. ولكلّ شخص أحلامه الخاصة، التي يسعى لتحقيقها بكل ما أوتي من قوة. وفي مقالنا هذا، سوف نتحدث عن حلمي في الحياة، وما الذي دفعني إلى اختياره، وكيف أسعى لتحقيقه.
1. حلمي في الحياة:
أحلم بأن أكون طبيبة ناجحة، وأن أتمكن من مساعدة الناس على الشفاء من أمراضهم، وأن أكون سببًا في إنقاذ حياة الآخرين. كما أحلم بأن أسافر حول العالم، وأن أتعرف على ثقافات مختلفة، وأن ألتقي بأناس جدد. بالإضافة إلى ذلك، أحلم بأن أكون زوجة وأمًا صالحة، وأن أربي أطفالي على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة.
2. أسباب اختيار هذا الحلم:
هناك العديد من الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الحلم، منها:
– حبي للعلوم والاكتشاف: منذ الصغر، كنت أهوى العلوم، وأستمتع بقراءة الكتب العلمية، وكنت دائمًا أتساءل عن كيفية عمل الأشياء، وكيف يمكننا الاستفادة منها. وقد دفعني هذا الشغف بالعلوم إلى اختيار مهنة الطب، التي تجمع بين حبي للعلوم ورغبتي في مساعدة الآخرين.
– رغبتي في مساعدة الآخرين: لطالما شعرت بأنني أريد أن أكون شخصًا مؤثرًا في المجتمع، وأن أترك بصمة إيجابية في حياة الآخرين. ومهنة الطب هي إحدى المهن التي يمكنني من خلالها تحقيق هذا الهدف، حيث يمكنني مساعدة الناس على الشفاء من أمراضهم، وإنقاذ حياتهم.
– أهمية مهنة الطب في المجتمع: أدرك أن مهنة الطب من المهن المهمة والضرورية في المجتمع، وأن الأطباء يلعبون دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الناس وسلامتهم. ولذلك، أرى أن العمل في هذا المجال هو وسيلة للمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
3. الصعوبات التي تواجهني في تحقيق حلمي:
على الرغم من أنني متحمس جدًا لتحقيق حلمي، إلا أنني أدرك أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجهني في طريقي. ومن أهم هذه الصعوبات:
– طول مدة الدراسة: دراسة الطب تستغرق وقتًا طويلاً، وتتطلب الكثير من الجهد والتفاني. وقد يشعر المرء بالإحباط واليأس في بعض الأحيان، ولكني عازم على المثابرة حتى النهاية وتحقيق حلمي.
– تكلفة الدراسة العالية: دراسة الطب أيضًا مكلفة للغاية، وقد يضطر المرء إلى الاستدانة أو العمل في وظيفة بدوام جزئي لتغطية نفقات الدراسة. ولكنني مستعد لبذل كل ما في وسعي للتغلب على هذه الصعوبة، وأثق بأنني سأجد طريقة لتمويل دراستي.
– ضغوط العمل: مهنة الطب تتطلب الكثير من الوقت والجهد، وقد تكون ساعات العمل طويلة ومضنية. كما أن الأطباء يتعرضون لضغوط كبيرة بسبب مسؤولية إنقاذ حياة الآخرين. ولكنني مستعد لتحمل هذه الضغوط، وأنا على استعداد لتكريس حياتي لخدمة الناس.
4. كيف أسعى لتحقيق حلمي:
أدرك أن تحقيق حلمي يتطلب الكثير من العمل والتفاني، ولذلك، فقد وضعت خطة لتحقيق هذا الحلم، والتي تشمل:
– الدراسة الجادة: أعمل بجد في دراستي، وألتزم بالحضور إلى المحاضرات والندوات، وأخصص وقتًا كافيًا للمذاكرة والمراجعة. كما أنني أحرص على المشاركة في الأنشطة الطلابية، والتي تساعدني على اكتساب الخبرة والمهارات التي أحتاج إليها في مهنة الطب.
– اكتساب الخبرة: أحرص على المشاركة في التدريبات العملية في المستشفيات والمراكز الصحية، والتي تساعدني على اكتساب الخبرة العملية اللازمة لمهنة الطب. كما أنني أقرأ الكتب والمجلات العلمية، وأتابع آخر التطورات في مجال الطب، حتى أكون على اطلاع دائم بأحدث المعلومات والتقنيات الطبية.
– تطوير المهارات الشخصية: أعمل على تطوير مهاراتي الشخصية، مثل مهارات التواصل والعمل الجماعي وحل المشكلات. كما أنني أمارس الرياضة بانتظام، وأحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم، حتى أكون في أفضل حالة صحية ونفسية لمواجهة التحديات التي تواجهني في طريقي إلى تحقيق حلمي.
5. الدعم الذي أتلقاه:
أشعر بالسعادة والامتنان للدعم الذي أتلقاه من عائلتي وأصدقائي، الذين يشجعونني باستمرار على تحقيق حلمي، ويقدمون لي الدعم المعنوي والمادي الذي أحتاج إليه. كما أنني أقدر دعم أساتذتي وزملائي في الجامعة، الذين يشاركونني شغفي بالطب، ويساعدونني على التغلب على الصعوبات التي أواجهها.
6. التحديات التي واجهتها:
لقد واجهت بعض التحديات في طريقي إلى تحقيق حلمي، منها:
– الرسوب في أحد الاختبارات: في إحدى السنوات الجامعية، رسبت في أحد الاختبارات، وشعرت بالإحباط واليأس. ولكنني لم أستسلم، وعملت بجد لتحسين درجاتي في الاختبارات التالية، ونجحت في النهاية في اجتياز جميع الاختبارات والتخرج من الجامعة.
– وفاة أحد أقاربي المقربين: أثناء دراستي في الجامعة، توفي أحد أقاربي المقربين، وشعرت بحزن شديد على فراقه. ولكنني استطعت تجاوز هذه المحنة بفضل دعم عائلتي وأصدقائي، وبفضل إيماني بأن الموت هو جزء من الحياة، وأنه علينا أن نتقبل هذه الحقيقة.
– عدم حصولي على وظيفة مناسبة بعد التخرج: بعد التخرج من الجامعة، لم أحصل على وظيفة مناسبة لعدة أشهر، وشعرت بالقلق والإحباط. ولكنني لم تيأس، واستمررت في البحث عن وظيفة حتى حصلت عليها في النهاية.
7. الخلاصة:
أدرك أن تحقيق حلمي يتطلب الكثير من العمل والتفاني، ولكنني مستعد لبذل كل ما في وسعي لتحقيق هذا الحلم. وأنا واثق بأنني سأنجح في النهاية، بفضل دعم عائلتي وأصدقائي، وبفضل إيماني بقدراتي وبقدرتي على تحقيق أي شيء أضعه نصب عيني.