مقدمة:
زيادة المريض هي عمل إنساني نبيل يعكس مدى ترابط المجتمع وتكافله، وهي فرصة لإظهار التعاطف والدعم للمريض وعائلته، كما أنها فرصة للمريض للتواصل مع الآخرين والتخفيف من آلامه النفسية والجسدية.
1. أهمية زيارة المريض:
– تعبر عن التضامن والتعاطف مع المريض وعائلته.
– تساعد على تحسين الحالة النفسية للمريض وتسريع عملية شفائه.
– تمنح المريض فرصة للتواصل مع الآخرين والتخفيف من آلامه النفسية والجسدية.
2. آداب زيارة المريض:
– اختيار الوقت المناسب للزيارة، وتجنب أوقات الراحة أو العلاج.
– الاستئذان قبل الدخول إلى غرفة المريض واحترام خصوصيته.
– التحدث بصوت منخفض وتجنب الضوضاء التي قد تزعج المريض.
3. ما الذي يجب فعله أثناء زيارة المريض:
– الاستماع إلى المريض والتحدث معه عن حالته الصحية وشعوره.
– تقديم الدعم المعنوي للمريض وتشجيعه على الصبر والتحمل.
– تقديم المساعدة العملية للمريض أو عائلته، مثل إحضار الطعام أو الأدوية أو مساعدتهم في بعض المهام المنزلية.
4. ما الذي يجب تجنبه أثناء زيارة المريض:
– التحدث عن أمور محزنة أو مزعجة للمريض.
– إعطاء المريض نصائح طبية أو إبداء الرأي في حالته الصحية.
– إحضار أطفال صغار إلى زيارة المريض، فقد يكون ذلك مزعجًا له.
5. زيارة المرضى في المستشفى:
– يجب مراعاة أنظمة المستشفى وقوانينها عند زيارة المرضى.
– يجب الالتزام بارتداء الزي الخاص بالزيارة وتغطية الوجه واليدين.
– يجب تجنب التدخين أو تناول الطعام أو الشراب في غرفة المريض.
6. زيارة المرضى في المنزل:
– يجب مراعاة خصوصية المريض وعائلته عند زيارته في المنزل.
– يجب تجنب إحضار أطفال صغار أو حيوانات أليفة إلى زيارة المريض.
– يجب تجنب التدخين أو تناول الطعام أو الشراب في غرفة المريض.
7. زيارة المرضى في دور رعاية المسنين:
– يجب مراعاة أنظمة ودور رعاية المسنين عند زيارة المرضى.
– يجب الالتزام بارتداء الزي الخاص بالزيارة وتغطية الوجه واليدين.
– يجب تجنب التدخين أو تناول الطعام أو الشراب في دار رعاية المسنين.
خاتمة:
زيادة المريض هي عمل إنساني نبيل يعكس مدى ترابط المجتمع وتكافله، وهي فرصة لإظهار التعاطف والدعم للمريض وعائلته، كما أنها فرصة للمريض للتواصل مع الآخرين والتخفيف من آلامه النفسية والجسدية. ومن المهم مراعاة آداب زيارة المريض عند زيارته، سواء في المستشفى أو في المنزل أو في دار رعاية المسنين.