تعريف عن طه حسين

مقدمة

طه حسين، أحد أشهر الأدباء والمفكرين المصريين في القرن العشرين، ولد في 14 نوفمبر 1889 في قرية الكيلو التابعة لمحافظة المنيا بصعيد مصر، ونشأ في أسرة فقيرة، وقد فقد بصره في سن مبكرة بسبب مرض الرمد، لكنه لم يستسلم لإعاقته وتغلب عليها بالإصرار والعزيمة، والتحق بالأزهر الشريف لدراسة العلوم الدينية، ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة الأدب العربي، وتخرج منها عام 1914.

نشأته وتعليمه

ولد طه حسين في قرية الكيلو بمحافظة المنيا، عام 1889. كان والده شيخًا أزهريًا، وكان له تأثير كبير على تعليم ابنه. التحق طه حسين بالأزهر الشريف في سن مبكرة، وتفوق في دراسته. ولكن في عام 1908، أصيب بالرمد وفقد بصره. لم يستسلم طه حسين لإعاقته، وواصل دراسته في الأزهر. وفي عام 1910، حصل على شهادة العالمية من الأزهر.

دراسته في فرنسا

في عام 1914، حصل طه حسين على منحة دراسية للدراسة في جامعة السوربون في باريس. درس طه حسين في السوربون الأدب العربي والتاريخ الإسلامي. وفي عام 1918، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون.

عمله في الجامعة

بعد عودته إلى مصر، عمل طه حسين أستاذًا للأدب العربي في جامعة القاهرة. وفي عام 1932، أصبح عميدًا لكلية الآداب في جامعة القاهرة. وفي عام 1945، أصبح وزيرًا للتعليم.

مؤلفاته

ترك طه حسين وراءه العديد من المؤلفات الأدبية والفكرية القيمة، ومن أهمها:

رواية “دعاء الكروان” (1934)

رواية “الأيام” (1929)

سيرة ذاتية بعنوان “الأيام” (1929)

كتاب “في الشعر الجاهلي” (1926)

كتاب “مستقبل الثقافة في مصر” (1938)

كتاب “مع المتنبي” (1936)

كتاب “على هامش السيرة” (1943)

أفكاره وآراؤه

كان طه حسين مفكرًا تقدميًا ومستنيرًا، وكان له تأثير كبير على الحياة الفكرية والثقافية في مصر. كان طه حسين يدعو إلى الإصلاح الديني والاجتماعي والسياسي، وكان من أشد المدافعين عن حرية الفكر والتعبير.

وفاته

توفي طه حسين في القاهرة في 28 أكتوبر 1973، عن عمر يناهز 83 عامًا.

الخاتمة

يُعد طه حسين أحد أهم الأدباء والمفكرين المصريين في القرن العشرين، ترك وراءه تراثًا أدبيًا وفكريًا غنيًا ومتنوعًا. كان طه حسين مفكرًا تقدميًا ومستنيرًا، وكان له تأثير كبير على الحياة الفكرية والثقافية في مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *