And Then There Were None قصة

And Then There Were None قصة

و لم يتبق أحد قصة

مقدمة

و لم يتبق أحد هي رواية بوليسية من تأليف أغاثا كريستي، نُشرت لأول مرة في المملكة المتحدة عام 1939. وهي واحدة من أكثر روايات كريستي شهرة، وقد تمت ترجمتها إلى أكثر من 100 لغة. وتدور أحداث الرواية حول ثمانية أشخاص مدعوين إلى جزيرة منعزلة، حيث يتم قتلهم واحدًا تلو الآخر. والرواية مليئة بالغموض والإثارة، وقد تم اقتباسها إلى العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

الشخصيات الرئيسية

فيرا كلايتون: فتاة شابة مدعوة إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

أنتوني مارستون: شاب ثري مدعو إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

إيميلي برينت: امرأة عجوز متدينة مدعوة إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

الجنرال جون ماك آرثر: رجل عسكري متقاعد مدعو إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

الدكتور إدوارد أرمسترونج: طبيب مدعو إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

فيليبس لومبارد: مغامر مدعو إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

السيدة إي ثورنبيل: امرأة عجوز غنية مدعوة إلى الجزيرة من قبل السيدة أوين.

توماس روجرز: الخدم في الجزيرة.

حبكة القصة

تبدأ القصة عندما يصل الضيوف الثمانية إلى الجزيرة. وسرعان ما يكتشفون أنهم جميعًا مدعوون إلى الجزيرة من قبل مضيفة غامضة تُعرف باسم السيدة أوين. وفي اليوم التالي، تبدأ جرائم القتل. ويُقتل الضيوف واحدًا تلو الآخر، وفقًا لقافية أطفال مشهورة. والشرطة عاجزة عن حل القضية، والضيوف محاصرون على الجزيرة مع القاتل.

من هو القاتل؟

يُكشف عن هوية القاتل في نهاية الرواية. وهو أحد الضيوف الثمانية، وقد قتل باقي الضيوف انتقامًا لموت زوجته. وكان قد تزوج زوجته قبل سنوات، لكنها توفيت بعد ذلك بوقت قصير. وألقى القاتل باللوم على الضيوف الثمانية في موتها، لأنه يعتقد أنهم كانوا مسؤولين عن حالتها الصحية السيئة.

الخاتمة

تنتهي الرواية بموت القاتل. وتنجو فيرا كلايتون من المجزرة، وتعود إلى البر الرئيسي. وتترك الجزيرة مهجورة، ولا يعود إليها أحد بعد ذلك.

العدالة

تثير الرواية العديد من الأسئلة حول العدالة والانتقام. هل كان القاتل مبررًا في قتل الضيوف الثمانية انتقامًا لموت زوجته؟ أم كان عمله ببساطة عملًا من أعمال الجنون؟

الذنب

يشعر جميع الضيوف الثمانية بالذنب إلى حد ما عن وفاة زوجة القاتل. وكانوا جميعًا على علم بحالتها الصحية السيئة، لكنهم لم يفعلوا شيئًا لمساعدتها. ويؤدي شعورهم بالذنب إلى شعورهم بالخوف والقلق طوال الرواية.

العزلة

يُحاصر الضيوف الثمانية على الجزيرة، وهم معزولون عن العالم الخارجي. وهذا العزلة يجعلهم يشعرون بالخوف والضعف. وهم يدركون أنهم لا يستطيعون الاعتماد على أحد سوى أنفسهم.

الطبيعة البشرية

تكشف الرواية عن أسوأ ما في الطبيعة البشرية. ويظهر الضيوف الثمانية أنهم أنانيون وقاسيون وخائفون. وهم مستعدون لفعل أي شيء لإنقاذ أنفسهم، حتى لو كان ذلك يعني التضحية بالآخرين.

الخلاصة

و لم يتبق أحد هي رواية بوليسية كلاسيكية مليئة بالغموض والإثارة. وهي قصة عن العدالة والذنب والعزلة والطبيعة البشرية. وقد تم اقتباس الرواية إلى العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *