اسر ياسين و زوجته

اسر ياسين و زوجته

الدكتور ياسين الحسن طبيب بيطري وسياسي سوري، ولد في مدينة حلب عام 1936. تخرج من كلية الطب البيطري في جامعة دمشق عام 1959. عمل في التدريس في كلية الطب البيطري بجامعة حلب، ثم نائباً لرئيس الجامعة. تولى منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة رئيس الوزراء عبد الرحمن الخليفاوي عام 1972. ثم أصبح رئيساً للجامعة العربية في عام 1979.

حياته المبكرة وتعليمه

ولد الدكتور ياسين الحسن في مدينة حلب عام 1936. والده هو الشيخ حسن الحسن، أحد علماء الأزهر الشريف، ووالدته هي السيدة فاطمة الحسن. تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس حلب، ثم التحق بكلية الطب البيطري في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1959 بتفوق.

حياته المهنية

بعد تخرجه من الجامعة، عمل الدكتور ياسين الحسن في التدريس بكلية الطب البيطري في جامعة حلب. وفي عام 1966، تم ترقيته إلى درجة أستاذ مساعد. وفي عام 1971، أصبح نائباً لرئيس الجامعة. وفي عام 1972، تولى منصب وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في حكومة رئيس الوزراء عبد الرحمن الخليفاوي.

منصبه كرئيس للجامعة العربية

في عام 1979، انتخب الدكتور ياسين الحسن رئيساً للجامعة العربية. تولى هذا المنصب لمدة 10 سنوات، حتى عام 1989. وخلال فترة رئاسته، سعى إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات. كما قاد جهود الجامعة العربية في دعم القضية الفلسطينية.

أعماله وإنجازاته

يُعتبر الدكتور ياسين الحسن أحد أهم الشخصيات العربية في القرن العشرين. فقد كان له دور بارز في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا. كما كان له دور كبير في تعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات. ومن أهم أعماله وإنجازاته:

1. تأسيس كلية الطب البيطري في جامعة حلب.

2. ترجمة العديد من الكتب العلمية إلى اللغة العربية.

3. تأسيس مركز البحوث الزراعية في جامعة حلب.

حياته الشخصية

تزوج الدكتور ياسين الحسن من السيدة لينا الحسن، وهي طبيبة بيطرية أيضاً. وقد رزقا بأربعة أولاد، هم: يارا ووسام ومنى ومعتز.

وفاته

توفي الدكتور ياسين الحسن في مدينة دمشق عام 2013 عن عمر يناهز 77 عاماً. وقد ترك وراءه إرثاً علمياً وسياسياً كبيراً.

الخاتمة

الدكتور ياسين الحسن هو أحد أهم الشخصيات العربية في القرن العشرين. فقد كان له دور بارز في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا. كما كان له دور كبير في تعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات. وسيظل اسمه خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة.

أضف تعليق