أسما الورد
مقدمة
أسما الورد هي رواية تاريخية كتبها الكاتب الإيطالي أومبرتو إيكو ونشرت عام 1980. تدور أحداث الرواية في دير بنديكتيني في شمال إيطاليا في عام 1327. وتتبع الرواية الأديرة أثناء تحقيقهم في سلسلة من جرائم القتل التي وقعت في الدير.
أحداث الرواية
1. وصول أدسو إلى الدير
تبدأ الرواية بوصول أدسو من ميلك، وهو مبتدئ بنديكتيني شاب، إلى الدير. يلتقي أدسو مع ويليام من باسكيروفيل، وهو راهب فرنسيسكاني يعمل محققًا. ويطلب ويليام من أدسو أن يكون مساعده في التحقيق في جرائم القتل التي وقعت في الدير.
2. جرائم القتل
يُقتل سيفيرينوس، راهب مسن، في مكتبة الدير. ثم يُقتل بينينغتون، وهو راهب إنجليزي، في المخزن. ويُقتل برناردو غوي، راهب إيطالي، في غرفة نومه. ويُقتل مالفاشيا، راهب إسباني، في الحمام.
3. التحقيق
يبدأ ويليام وأدسو التحقيق في جرائم القتل. ويستجوبان الرهبان المقيمين في الدير ويفتشان غرفهم. ويحاولان العثور على دليل يقودهم إلى القاتل.
4. المكتبة
المكتبة هي المكان الأكثر أهمية في الدير. وهي تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب النادرة والمخطوطات القديمة. ويقضي الرهبان معظم وقتهم في المكتبة يدرسون ويصلون.
5. المتاهة
توجد متاهة تحت الأرض في الدير. وهي مكان خطير ومظلم. ويُقال إن المتاهة مسكونة بالأشباح. ويحاول ويليام وأدسو العثور على طريقهم في المتاهة للوصول إلى غرفة سرية يُعتقد أنها تحتوي على دليل على جرائم القتل.
6. الكشف عن القاتل
يكتشف ويليام وأدسو في النهاية هوية القاتل. القاتل هو خورخي من بورجس، وهو راهب قديم في الدير. وكان خورخي يحاول منع نشر كتاب أرسطو عن الشعر، الذي يحتوي على أفكار فلسفية خطرة.
7. خاتمة
تنتهي الرواية بانتحار خورخي. ويُنتخب ويليام رئيسًا جديدًا للدير. ويبدأ ويليام في إصلاح الدير وإعادة بنائه.
استنتاج
أسما الورد هي رواية معقدة وغنية بالمعلومات. وهي رواية تاريخية وفلسفية وإثارة في نفس الوقت. وقد حظيت الرواية بإشادة النقاد والجمهور على حد سواء. وتم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي ناجح في عام 1986 من إخراج جان جاك أنو وبطولة شون كونري وكريستيان سلاتر.