القيام: عدد الركعات
المقدمة:
القيام هو أحد أركان الصلاة الخمس المفروضة، وهو عبارة عن الوقوف بين يدي الله تعالى وإخلاص النية له وحده، ويؤدى القيام في الركعات الأولى من الصلاة، حيث يقرأ المصلي الفاتحة والسورة ويسبح الله تعالى ويدعوه، ثم يركع ويسجد، ويقوم مرة أخرى ليؤدي الركعة الثانية، وهكذا حتى ينتهي من الصلاة.
عدد ركعات القيام:
يختلف عدد ركعات القيام حسب نوع الصلاة، فعلى سبيل المثال:
1. صلاة الفجر: ركعتان.
2. صلاة الظهر: أربع ركعات.
3. صلاة العصر: أربع ركعات.
4. صلاة المغرب: ثلاث ركعات.
5. صلاة العشاء: أربع ركعات.
طريقة القيام:
1. يستقبل المصلي القبلة ويقف معتدلًا، بحيث تكون قدماه متباعدتين بمقدار عرض الكتفين، ويوضع اليدان إلى جانبي الجسم.
2. يكبر المصلي ويقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة قصيرة أخرى أو بعض الآيات من القرآن الكريم.
3. يسبح المصلي الله تعالى ويدعوه، ثم يركع ويسجد، ويقوم مرة أخرى ليؤدي الركعة الثانية، وهكذا حتى ينتهي من الصلاة.
فضل القيام:
1. القيام هو أحد أركان الصلاة الخمس المفروضة، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
2. القيام يورث العبد الخشوع والوقار، ويجعله يشعر بقربه من الله تعالى.
3. القيام يربي في العبد روح الطاعة والانضباط، ويجعله أكثر التزامًا بالعبادات الأخرى.
آداب القيام:
1. يستحب للمصلي أن يطمئن في القيام، فلا يسرع فيه ولا يبطئ.
2. يستحب للمصلي أن يقف معتدلًا، ولا يميل رأسه إلى الأمام أو إلى الخلف.
3. يستحب للمصلي أن يضع يديه إلى جانبي الجسم، ولا يشبك بينهما.
أخطاء شائعة في القيام:
1. الإسراع في القيام، مما يجعل المصلي غير مطمئن في صلاته.
2. الإبطاء في القيام، مما يجعل المصلي يتكاسل عن أداء الصلاة.
3. الميل بالرأس إلى الأمام أو إلى الخلف، مما يجعل المصلي يفقد اتزانه في صلاته.
4. شبك اليدين بينهما، مما يجعل المصلي يبدو وكأنه غير مهتم بالصلاة.
والخلاصة، أن القيام هو أحد أركان الصلاة الخمس المفروضة، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ويورث العبد الخشوع والوقار، ويجعله يشعر بقربه من الله تعالى، كما يربي في العبد روح الطاعة والانضباط، ويجعله أكثر التزامًا بالعبادات الأخرى.