حرف الأم
مقدمة
الأم هي أعظم نعمة في حياة الإنسان، فهي التي تحملنا في أحشائها تسعة أشهر، وتلدنا وتعتني بنا وتربينا، وهي التي تحبنا دون قيد أو شرط، وهي التي تظل معنا طوال حياتنا، وهي التي ندعو لها ونطلب منها الدعاء لنا، وهي التي نبكي على فراقها عندما تموت، وهي التي لا نستطيع أن ننساها أبدًا.
مكانتها في الإسلام
وقد حث الإسلام على بر الأم والإحسان إليها، وجعله من أعظم القربات إلى الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وقال أيضًا: “من بر أمه دخل الجنة من غير حساب”.
عطاء الأم لا ينضب
وعطاء الأم لا ينضب أبدًا، فهي تعطينا من وقتها واهتمامها وحبها، وهي التي تضحي من أجليتنا وتتحمل من أجلنا المشاق والتعب، وهي التي تسهر على راحتنا وتعمل من أجلنا ليلًا ونهارًا، وهي التي لا تنتظر منا شيئًا في المقابل، بل كل ما تريده هو أن نكون سعداء ومحبوبين.
الأم مدرسة
والأم هي مدرسة أولى للطفل، فهي التي تعلمنا اللغة والكلام، وهي التي تعلمنا كيف نميز بين الصواب والخطأ، وهي التي تعلمنا كيف نتعامل مع الآخرين، وهي التي تعلمنا كيف نواجه صعوبات الحياة، وهي التي تزودنا بالمعرفة والمهارات التي نحتاجها في حياتنا.
الأم طبيبة
والأم هي طبيبة أولى للطفل، فهي التي ترعى صحتنا وتعتني بنا عندما نمرض، وهي التي تقلق علينا وتسهر على راحتنا، وهي التي تبحث عن أفضل الطرق لعلاجنا، وهي التي تدعو الله أن يمن علينا بالشفاء.
الأم صديقة
والأم هي صديقة أولى للطفل، فهي التي نلجأ إليها عندما نحتاج إلى من نبوح له بأسرارنا، وهي التي نطلب منها النصيحة والدعم، وهي التي تساعدنا على حل مشاكلنا، وهي التي تفرح لفرحنا وتشاطرنا أحزاننا.
الأم قدوة
والأم هي قدوة أولى للطفل، فهي التي نتعلم منها الأخلاق الحميدة والصفات الطيبة، وهي التي نقتدي بها في سلوكنا وتصرفاتنا، وهي التي نريد أن نكون مثلها عندما نكبر.
خاتمة
الأم هي أعظم نعمة في حياة الإنسان، فهي التي تحملنا في أحشائها تسعة أشهر، وتلدنا وتعتني بنا وتربينا، وهي التي تحبنا دون قيد أو شرط، وهي التي تظل معنا طوال حياتنا، وهي التي ندعو لها ونطلب منها الدعاء لنا، وهي التي نبكي على فراقها عندما تموت، وهي التي لا نستطيع أن ننساها أبدًا.