دانلود کتاب ممنوعه

دانلود کتاب ممنوعه

المقدمة

دائمًا ما تبحث القلوب والعقول عن ما هو ممنوع وملغز ولطالما كانت الكتب الممنوعة محور الكثير من الاهتمام والجدل. ومن أشهر تلك الكتب الممنوعة كتاب “ممنوعه”.

خلف اسم “ممنوعه”

منذ بدايات القرن الماضي يرون أن هذا الكتاب من أكثر الكتب المثيرة للجدل في الوطن العربي. أُلّف هذا الكتاب في عام 1910 وكتب في الأصل باللغة الفرنسية، وقد لاقى نجاحًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم.

ظهور “ممنوعه” بالعربية

نُشرت الترجمة العربية الأولى للكتاب لأول مرة عام 1929، ويوصف بأنه واحد من أوائل الأعمال الرومانسية الجنسية التي تُرجمت إلى اللغة العربية. نشر الكتاب لأول مرة في مصر، على الرغم من أنه تعرض للرقابة على الفور من قبل الحكومة المصرية. وأدى هذا الحظر إلى زيادة الطلب على الكتاب، وانتشر على نطاق واسع عبر الإنترنت وفي المكتبات السرية في جميع أنحاء المنطقة.

محتوى “ممنوعه”

يتناول الكتاب موضوع الحب والعلاقات الجنسية بصراحة غير مسبوقة في ذلك الوقت. وتدور أحداث الكتاب حول قصة حب بين امرأة شابة تدعى “ممنوعه” ورجل يكبرها في السن يدعى “فاتك”. ويركز الكتاب على المشاعر الجنسية والرومانسية بين الزوجين، ويوضح بالتفصيل مغامراتهما الجنسية.

ثيمة “ممنوعه”

والكتاب يثير بضراوة مسألة الازدواجية الأخلاقية التي تضع معايير مختلفة للرجل والمرأة. الكتاب يتطرق بجرأة إلى العلاقة الجنسية بكل ما فيها من تفاصيل، ويرسم صورة صريحة للحياة الجنسية للزوجين، ويركز على المشاعر الجنسية والرومانسية بين الزوجين، ويوضح بالتفصيل مغامراتهما الجنسية.

“ممنوعه” يثير الجدل

لقد أثار الكتاب الكثير من الجدل منذ نشره، بسبب محتوياته التي تعتبر جريئة وغير لائقة، فقد كان يعتبر كتابًا فاضحًا وغير أخلاقي. وقد تم حظره في العديد من البلدان العربية. كما تعرض المؤلف، واسمه نيللي، للانتقادات الشديدة بسبب كتابته للكتاب.

الحظر والرقابة على “ممنوعه”

وواجهت السلطات صعوبة كبيرة في وقف انتشاره، ومنع هذا الكتاب في جميع أنحاء العالم العربي، وقد حظرت الحكومات العربية توزيع الكتاب مرارًا وتكرارًا، لكنه استمر في الانتشار على نطاق واسع. وهذا الحظر أدى إلى زيادة الطلب على الكتاب، وأصبح أكثر شهرة. ووصلت شهرته إلى حد أنه أصبح متداولًا في شكل نسخ ورقية أو إلكترونية.

تأثير “ممنوعه”

كان لهذا الكتاب تأثير كبير على المجتمع العربي، فقد أثار الكثير من النقاش حول القضايا الاجتماعية والثقافية، كما أثار تساؤلات مهمة حول مفاهيم الأخلاق والحرية، وقد أثار الجدل حول حرية التعبير والرقابة في العالم العربي.

الخاتمة

لا يزال كتاب “ممنوعه” كتابًا مثيرًا للجدل حتى اليوم، على الرغم من مرور أكثر من قرن على نشره. ويرجع ذلك إلى موضوعاته الجريئة ومحتواه الصريح. ومع ذلك، فقد أصبح الكتاب رمزًا لحرية التعبير والإبداع، ولا يزال يقرأه الناس من جميع أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *