ربي لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين للحمل

ربي لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين للحمل

المقدمة

سورة مريم هي السورة التاسعة عشرة في القرآن الكريم، وهي مكية في جزء كبير منها. سميت السورة بهذا الاسم نسبة إلى السيدة مريم عليها السلام، وهي من قصص الأنبياء التي تذكر في القرآن الكريم. وتتضمن السورة أيضًا ذكرًا للسيد المسيح عليه السلام، وكذلك بعض القصص الأخرى مثل قصة زكريا ويحيى عليهما السلام.

محتوى السورة

قصة مريم عليها السلام

تبدأ السورة بذكر قصة مريم عليها السلام، وهي امرأة من بني إسرائيل كانت تعيش في بيت المقدس. وكانت مريم امرأة صالحة متعبدة، وكانت تقضي وقتها في الصلاة والعبادة. وفي يوم من الأيام، بينما كانت مريم في المحراب تصلي، جاءها ملك من الملائكة وأخبرها أنها ستلد ابنًا سيكون نبيًا.

مولد السيد المسيح عليه السلام

وبالفعل، حملت مريم بالسيد المسيح عليه السلام، ولم يكن لها زوج. وكان هذا أمرًا عجيبا، ولكن الله تعالى أراد أن يبين قدرته وقوته. وولد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم، وكان مولده معجزة من معجزات الله تعالى.

دلالة المسيح على قدرة الله تعالى

كان السيد المسيح عليه السلام نبيًا عظيمًا، وكان يؤدي المعجزات ويخبر الناس بالحق. وكان يوحى إليه من الله تعالى، وكان يعلم الناس التوحيد والإيمان بالله وحده. وكان السيد المسيح عليه السلام أيضًا بشرًا مثله مثل غيره من الناس، وكان يأكل ويشرب وينام.

قصة زكريا ويحيى عليهما السلام

تذكر السورة أيضًا قصة زكريا ويحيى عليهما السلام. وكان زكريا نبيًا من بني إسرائيل، وكان يعيش في بيت المقدس. وكان زكريا وزوجته عاقرين، ولم يكن لهما أولاد. وكان زكريا يدعو الله تعالى أن يرزقه ولدًا، وكان الله تعالى يستجيب دعوته.

مولد يحيى عليه السلام

وبالفعل، حملت زوجة زكريا بيحيى عليه السلام، وكان هذا أيضًا أمرًا عجيبا، لأنها كانت امرأة عجوزًا. وولد يحيى عليه السلام، وكان نبيًا عظيمًا، وكان يؤدي المعجزات ويخبر الناس بالحق. وكان يوحى إليه من الله تعالى، وكان يعلم الناس التوحيد والإيمان بالله وحده.

قصة مريم ويحيى عليهما السلام

تذكر السورة أيضًا قصة مريم ويحيى عليهما السلام. وكان يحيى عليه السلام ابن عم السيد المسيح عليه السلام، وكانا متقاربي السن. وكانا يتفاهمان ويتعاونان ويتشاوران في أمور الدعوة إلى الله تعالى. وكانا نبيين عظيمين، وكانا يؤديان المعجزات ويخبران الناس بالحق.

خاتمة السورة

تختم السورة بالدعاء إلى الله تعالى أن لا يترك المؤمنين وحدهم، وأن يرزقهم عقبًا صالحًا يرثهم من بعدهم. وتدعو السورة المؤمنين إلى أن يتقوا الله تعالى ويطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه.

الخلاصة

سورة مريم هي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم، وهي تتضمن الكثير من العبر والدروس. وتذكر السورة قصة مريم عليها السلام، ومولد السيد المسيح عليه السلام، ودلالة المسيح على قدرة الله تعالى، وقصة زكريا ويحيى عليهما السلام، ومولد يحيى عليه السلام، وقصة مريم ويحيى عليهما السلام. وتختتم السورة بالدعاء إلى الله تعالى أن لا يترك المؤمنين وحدهم، وأن يرزقهم عقبًا صالحًا يرثهم من بعدهم. وتدعو السورة المؤمنين إلى أن يتقوا الله تعالى ويطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *