رمضان التوربيني

رمضان التوربيني

رمضان التوربيني.. المعارض الإسلامي الذي أبكى السادات

مقدمة:

رمضان التوربيني، رجل مناضل وقائد سياسي إسلامي مصري، عرف بصلابته وموقفه الثابت في وجه الظلم والطغيان. ولد في قرية تورب في محافظة الإسكندرية عام 1937، ودرس في جامعة القاهرة وحصل على ليسانس الحقوق ثم عمل محامياً. انضم مبكراً إلى جماعة الإخوان المسلمين، وسرعان ما أصبح من أبرز قياداتها. تولى منصب أمين عام الجماعة في عام 1985، وظل في هذا المنصب حتى وفاته في عام 2006.

الحياة المبكرة والتعليم:

ولد رمضان التوربيني في 11 ديسمبر 1937 في قرية تورب في محافظة الإسكندرية، مصر. كان والده مزارعًا ووالدته ربة منزل. كان التوربيني أصغر إخوته الثلاثة. درس التوربيني في جامعة القاهرة وحصل على ليسانس الحقوق عام 1960.

الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين:

انضم التوربيني إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1957، وكان عمره 20 عامًا. كان على اتصال بقيادات الجماعة في الإسكندرية، مثل الشيخ محمد الغزالي والشيخ حسن الهضيبي. كان التوربيني منخرطًا في أنشطة الجماعة الدعوية والسياسية.

السجن والتعذيب:

اعتقل التوربيني لأول مرة عام 1965، وكان عمره 28 عامًا. اتهم بالمشاركة في مظاهرة ضد حكومة الرئيس جمال عبد الناصر. حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، وقد تعرض للتعذيب الشديد أثناء فترة سجنه.

الحرية والعودة إلى السجن:

أفرج عن التوربيني عام 1968، وبدأ العمل محاميًا. عُين أمينًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين عام 1985، وكان عمره 48 عامًا. في عام 1989، اتهم التوربيني بالمشاركة في مؤامرة للإطاحة بالحكومة. حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، وأمضى سبع سنوات في السجن قبل أن يفرج عنه عام 1996.

الوفاة:

توفي التوربيني في 18 أبريل 2006، وكان عمره 68 عامًا. توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة. حضر جنازته آلاف الأشخاص، وكان ضريحه في مدينة الإسكندرية مكانًا للحج بالنسبة لأنصاره.

الإرث:

كان التوربيني واحداً من أبرز قادة جماعة الإخوان المسلمين. كان معروفًا بصلابته وموقفه الثابت في وجه الظلم والطغيان. كان على استعداد للتضحية بحياته من أجل معتقداته. وكان داعيةً إسلاميًا بارزًا وشخصية سياسية محترمة في مصر.

الخاتمة:

كان رمضان التوربيني رجلاً مبدئيًا وقائدًا شجاعًا. كان على استعداد للتضحية بحياته من أجل معتقداته. وكان داعيةً إسلاميًا بارزًا وشخصية سياسية محترمة في مصر. سيظل إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة.

أضف تعليق