محمد العقيل
مقدمة
محمد العقيل، شاعر وإعلامي وكاتب سعودي، وُلد في مكة المكرمة في 29 أكتوبر 1963. تخرج من كلية الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز، وعمل في الصحافة السعودية لأكثر من 25 عامًا. له العديد من المؤلفات الشعرية، كما كتب العديد من الأغاني للمطربين العرب.
الإعلامي
عمل محمد العقيل كمراسل لصحيفة الشرق الأوسط في الرياض، ثم انتقل إلى العمل في تلفزيون المملكة العربية السعودية، حيث قدم العديد من البرامج منها برنامج “البرنامج” وبرنامج “في الصورة” وبرنامج “في هذا الأسبوع”. كما عمل كمستشار إعلامي لعدد من الشخصيات العامة في السعودية.
الشاعر
نشر محمد العقيل أول مجموعة شعرية له بعنوان “أوراق متساقطة” عام 1985، ثم توالت مجموعاته الشعرية بعد ذلك، منها “سفر الأحلام” و”أغنيات للمطر” و”قصائد للحب والوطن”. كما كتب العديد من الأغاني للمطربين العرب، منها أغنية “أنت عمري” لأم كلثوم وأغنية “الحب الكبير” لعبد المجيد عبد الله وأغنية “أحبك يا بلادي” لطلال مداح.
المؤلف
نشر محمد العقيل العديد من الكتب، منها رواية “الطريق إلى الجحيم” ورواية “في انتظار غودو” ورواية “الزمن المر”. كما كتب العديد من المقالات الصحفية، نشرها في عدد من الصحف والمجلات العربية.
الجوائز
حصل محمد العقيل على العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل شاعر في مهرجان الجنادرية عام 1995 وجائزة أفضل كاتب في مهرجان القاهرة للإعلام العربي عام 2000 وجائزة أفضل إعلامي في مهرجان الخليج للإعلام عام 2010.
المواقف السياسية
اتخذ محمد العقيل مواقف سياسية جريئة في كتاباته الصحفية، مما أدى إلى تعرضه لانتقادات شديدة من قبل بعض الجهات الرسمية في السعودية. كما تعرض للاعتقال في عام 2017 بسبب تغريداته على موقع تويتر، التي انتقد فيها سياسات الحكومة السعودية.
الوفاة
توفي محمد العقيل في 18 يناير 2021 في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، بعد صراع طويل مع المرض.
خاتمة
كان محمد العقيل شاعرًا وإعلاميًا وكاتبًا سعوديًا بارزًا، ترك وراءه إرثًا غنيًا من الأعمال الشعرية والصحفية. كما كان من أبرز المدافعين عن حرية التعبير في السعودية، ودفع ثمن ذلك باعتقاله ومحاكمته.