دعوة تمايم مولود
مقدمة
دعوة تمايم مولود هي دعوة مقدمة من قبل رئيس الديوان الأميري القطري، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، إلى العديد من الشخصيات العربية والدولية لحضور حفل الولادة الملكية للأمير تميم بن حمد آل ثاني في عام 1980. وقد تلقى هذه الدعوة العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك ملوك ورؤساء دول وحكومات ورجال أعمال وعلماء ورياضيين وفنانين.
سبب الدعوة
كانت دعوة تمايم مولود جزءًا من جهود حكومة قطر لتعزيز مكانتها في المنطقة والعالم. فقد كانت قطر في ذلك الوقت دولة صغيرة نسبيًا، وكانت تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى من خلال استضافة مثل هذه الأحداث الكبرى. كما كان حفل الولادة الملكية فرصة للعائلة المالكة القطرية لإظهار علاقاتها الوثيقة مع الحكام والزعماء الآخرين.
الضيوف المدعوون
تلقى دعوة تمايم مولود العديد من الشخصيات العربية والدولية البارزة. ومن بين الشخصيات العربية التي حضرت الحفل كل من الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، والرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، والرئيس صدام حسين رئيس جمهورية العراق، والرئيس أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية. كما حضر الحفل العديد من الشخصيات الدولية، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، كورت فالدهايم، ورئيس جمهورية فرنسا آنذاك، فاليري جيسكار ديستان، ورئيس وزراء المملكة المتحدة آنذاك، مارغريت تاتشر.
الحفل
أقيم حفل الولادة الملكية في قصر الديوان الأميري في الدوحة. وقد حضره أكثر من ألف ضيف من مختلف أنحاء العالم. وتضمن الحفل العديد من الفعاليات، بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات التقليدية القطرية. كما ألقى الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني كلمة رحب فيها بالضيوف وشكرهم على حضورهم.
الهدايا
تلقى الأمير تميم بن حمد آل ثاني العديد من الهدايا من الضيوف المدعوين. ومن بين الهدايا التي تلقاها تحفة فنية من الذهب والفضة من ملك المملكة العربية السعودية، وسيارة مرسيدس بنز من رئيس الجمهورية العربية السورية، وساعة رولكس من رئيس جمهورية العراق، ومجموعة من الكتب من رئيس جمهورية مصر العربية.
التغطية الإعلامية
حظي حفل الولادة الملكية بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام العربية والدولية. وقد نشرت الصحف والمجلات العديد من المقالات والصور عن الحفل، كما بثت محطات التلفزيون العربية والدولية تقارير إخبارية عنه.
الخاتمة
كانت دعوة تمايم مولود حدثًا مهمًا في تاريخ دولة قطر. فقد كان الحفل فرصة للعائلة المالكة القطرية لإظهار علاقاتها الوثيقة مع الحكام والزعماء الآخرين، كما كان فرصة للدولة لتعزيز مكانتها في المنطقة والعالم.