آيات عن جبر الخواطر

المقدمة:

جبر الخواطر من أسمى الأخلاق الإسلامية، وهو خلق المحبة والتآلف بين الناس، ومداواة جراح القلوب، وإدخال السرور على النفوس، ورد المظالم إلى أهلها. وقد حثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جبر الخواطر، فقال: “من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.

1. أهمية جبر الخواطر:

جبر الخواطر من صفات المؤمنين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.

جبر الخواطر يزيد من المحبة والألفة بين الناس، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.

جبر الخواطر يدفع الحقد والضغائن من النفوس، قال تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

2. فضل جبر الخواطر:

جبر الخواطر من أفضل الأعمال عند الله تعالى، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على قلب مسلم، كسوة عورته، أو إشباع جوعته”.

جبر الخواطر سبب لدخول الجنة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من أدخل على مؤمن سروراً، أدخل الله عليه سروراً يوم القيامة”.

جبر الخواطر يرفع الدرجات في الجنة، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من فرج همّاً عن مسلم، فرج الله همه يوم القيامة”.

3. آيات قرآنية عن جبر الخواطر:

قال تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.

قال تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.

قال تعالى: {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

4. أحاديث نبوية عن جبر الخواطر:

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على قلب مسلم، كسوة عورته، أو إشباع جوعته”.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من أدخل على مؤمن سروراً، أدخل الله عليه سروراً يوم القيامة”.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من فرج همّاً عن مسلم، فرج الله همه يوم القيامة”.

5. صور جبر الخواطر:

أن يزور المرء مريضاً ويشعره بتعاطفه معه.

أن يهتم المرء بشؤون أخيه المسلم ويحاول مساعدته.

أن يتغاضى المرء عن أخطاء إخوانه المسلمين ويتسامح معهم.

أن يشارك المرء إخوانه المسلمين أفراحهم وأحزانهم.

6. آثار جبر الخواطر:

يزيد من المحبة والألفة بين الناس.

يدفع الحقد والضغائن من النفوس.

يرفع الدرجات في الجنة.

يجعل المرء محبوباً من الله تعالى.

7. جبر الخواطر في الإسلام:

جبر الخواطر من أخلاق المسلمين، وقد حثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عليه.

جبر الخواطر من صفات المؤمنين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.

جبر الخواطر من أفضل الأعمال عند الله تعالى، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على قلب مسلم، كسوة عورته، أو إشباع جوعته”.

الخاتمة:

جبر الخواطر من أسمى الأخلاق الإسلامية، وهو خلق المحبة والتآلف بين الناس، ومداواة جراح القلوب، وإدخال السرور على النفوس، ورد المظالم إلى أهلها. وقد حثنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على جبر الخواطر، فقال: “من فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *