No images found for آيات عن عذاب القبر
آيات عن عذاب القبر
المقدمة
عذاب القبر هو أحد أنواع العذاب الذي ينزل على العبد بعد وفاته، وهو عذاب جسدي وروحاني، وهو من الأمور الغيبية التي أخبرنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تتحدث عن عذاب القبر، وفي هذه المقالة سوف نستعرض بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن عذاب القبر.
1. سورة غافر
قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (55) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (56)}
تبيّن هذه الآية أن عذاب القبر حقيقة لا شك فيها، وأنه سيصيب كل إنسان، سواء كان مؤمناً أو كافراً.
يؤكد الله تعالى في هذه الآية على أنه يحيي الموتى، ويدوّن أعمالهم، سواء كانت خيراً أو شراً.
كما يخبرنا الله تعالى أنه أحصى كل شيء في كتاب مبين، أي أنه لا يفوت عليه شيء، مهما كان صغيراً.
2. سورة الزمر
قال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (22)}
تشير هذه الآية إلى أن القاسية قلوبهم من ذكر الله تعالى، هم في ضلال مبين، أي أنهم في طريق خاطئ ومضل.
كما توضح الآية أن هؤلاء القاسية قلوبهم سيلقون العذاب الشديد في الآخرة، بسبب قساوة قلوبهم وتركهم للذكر.
وتؤكد الآية على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من يكذب به هو في ضلال مبين.
3. سورة المؤمنون
قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (104)}
تتحدث هذه الآية عن عذاب القبر الذي ينزل على من أعرض عن ذكر الله تعالى، وتبين الآية أن هؤلاء الناس سيكون لهم معيشة ضنك في الدنيا، أي أنهم سيعيشون حياة صعبة ومليئة بالمتاعب والمشاكل.
كما توضح الآية أنهم سيحشرون يوم القيامة وهم عمي، أي أنهم لن يروا النور، وسيكونون في ظلمة شديدة.
وتؤكد الآية على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من أعرض عن ذكر الله تعالى سيلقى هذا العذاب الشديد.
4. سورة هود
قال تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)}
تتحدث هذه الآيات عن عذاب القبر الذي ينزل على من كذب بآيات الله تعالى، وتبين الآيات أن هؤلاء الناس سيعانون من عذاب شديد في القبر، وسيكونون في هم وغم دائم.
كما توضح الآيات أنهم لن ينعموا بالراحة والطمأنينة في القبر، وسيكونون في حالة من الخوف والقلق المستمر.
وتؤكد الآيات على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من كذب بآيات الله تعالى سيلقى هذا العذاب الشديد.
5. سورة النمل
قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (106) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (107) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (108)}
تتحدث هذه الآيات عن عذاب القبر الذي ينزل على من نسى آيات الله تعالى، وتبين الآيات أن هؤلاء الناس سيعانون من عذاب شديد في القبر، وسيكونون في ضيق شديد.
كما توضح الآيات أنهم لن ينعموا بالنور في القبر، وسيكونون في ظلمة شديدة.
وتؤكد الآيات على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من نسى آيات الله تعالى سيلقى هذا العذاب الشديد.
6. سورة سبأ
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (33)}
تشير هذه الآية إلى أن من كذب بآيات الله تعالى واستكبر عنها، لن تُفتح له أبواب السماء، ولن يدخل الجنة، حتى يمر الجمل في سم الخياط.
كما توضح الآية أن هذا العذاب الذي سيلقاه المكذبون بآيات الله تعالى، هو جزاء عادل لهم على جرائمهم.
وتؤكد الآية على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من كذب بآيات الله تعالى واستكبر عنها سيلقى هذا العذاب الشديد.
7. سورة غافر
قال تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ مَنْ لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (14) الَّذِينَ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا سَبِيلًا (15)}
تتحدث هذه الآيات عن عذاب القبر الذي ينزل على من أشرك بالله تعالى، وتبين الآيات أن هؤلاء الناس سيعانون من عذاب شديد في القبر، وسيكونون في ضيق شديد.
كما توضح الآيات أنهم لن ينعموا بالنور في القبر، وسيكونون في ظلمة شديدة.
وتؤكد الآيات على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من أشرك بالله تعالى سيلقى هذا العذاب الشديد.
الخاتمة
في ختام هذه المقالة، نود أن نؤكد على أن عذاب القبر هو عذاب حقيقي، وأن من كذب بآيات الله تعالى أو أشرك به أو نسى آياته، سيلقى هذا العذاب الشديد. لذلك، يجب على كل مسلم أن يتقي الله تعالى، وأن يؤمن بآياته، وأن يعبد الله وحده لا شريك له، وأن يصبر على طاعة الله وترك معصيته