المقدمة:
الحياة الاجتماعية هي الجانب من حياة الإنسان الذي يتعلق بتفاعلاته مع الآخرين في المجتمع. وهي تشمل العلاقات بين الأفراد والعائلات والمجتمعات. وتؤثر الحياة الاجتماعية على جميع جوانب حياة الإنسان، بما في ذلك صحته العقلية والجسدية، ورفاهيته، وإنتاجيته.
الآيات القرآنية عن الحياة الاجتماعية:
1. العدل والمساواة:
“يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير” (الحجرات: 13).
“ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون” (المائدة: 8).
“وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله يحب المقسطين” (النساء: 58).
2. التعاون والعمل الجماعي:
“وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب” (المائدة: 2).
“واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانًا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون” (آل عمران: 103).
“والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم” (التوبة: 71).
3. الرحمة والمودة:
“وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبًا” (النساء: 86).
“وقولوا للناس حسنًا” (البقرة: 83).
“ادفع بالتي هي أحسن السيئة إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون” (المؤمنون: 96).
4. الصدق والأمانة:
“يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين” (التوبة: 119).
“ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون” (البقرة: 188).
“وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون” (آل عمران: 187).
5. الإحسان إلى الوالدين:
“ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير” (لقمان: 14).
“وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا” (الإسراء: 23).
“وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون” (لقمان: 15).
6. صلة الأرحام:
“واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا” (النساء: 1).
“واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا وبذي القربى واليتامى والمساكين والج