مقدمة:
الصحة هي واحدة من أهم النعم التي وهبها الله للإنسان، وهي من أهم مقومات الحياة السعيدة. وقد حث الإسلام على الاهتمام بالصحة الجسدية والصحية والنفسية، ووردت العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الصحة وتفسيرها.
1. أهمية الصحة في الإسلام:
قال تعالى: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ” (البقرة: 195).
قال تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” (الأعراف: 31).
قال تعالى: “وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ” (المؤمنون: 97).
2. نظرة الإسلام إلى الأمراض:
قال تعالى: “إِنَّمَا دَوَاءُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (فصلت: 44).
قال تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ” (الإسراء: 82).
قال تعالى: “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ” (الشعراء: 80).
3. أسباب الأمراض في الإسلام:
قال تعالى: “وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ” (الشورى: 30).
قال تعالى: “زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ” (آل عمران: 14).
قال تعالى: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا” (النساء: 29).
4. الوقاية من الأمراض في الإسلام:
قال تعالى: “وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ” (الأعراف: 31).
قال تعالى: “وَخُذْ بِالْعَفْوِ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ” (الأعراف: 199).
قال تعالى: “وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ” (الأنعام: 151).
5. علاج الأمراض في الإسلام:
قال تعالى: “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ” (الشعراء: 80).
قال تعالى: “وَنُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَنُنْبِتُ بِهِ حَدَائِقَ وَحَبًّ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ” (ق: 9).
قال تعالى: “وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٍ وَنَخِيلٍ صِنْوَانٍ وَغَيْرَ صِنْوَانٍ تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ” (الرعد: 4).
6. دور الفرد والمجتمع في الحفاظ على الصحة:
قال تعالى: “تَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” (المائدة: 2).
قال تعالى: “وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ” (النحل: 91).
قال تعالى: “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا” (آل عمران: 103).
7. أهمية الصحة العقلية في الإسلام:
قال تعالى: “أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُ الْقُلُوبُ” (الرعد: 28).
قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ” (الرعد: 11).
قال تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ” (التغابن: 16).
خاتمة:
الصحة هي نعمة من الله تعالى، ويجب علينا الحفاظ عليها واتباع كل ما أمرنا به في الإسلام للحفاظ عليها، ومن أهم الأشياء التي يجب أن نفعلها للحفاظ على الصحة هي: