آية قرآنية عن الرزق بمولود

آية قرآنية عن الرزق بمولود

القرآن الكريم: أروع وأعلى مصدر لإرشادنا في جميع مناحي حياتنا.

مقدمة:

يعد الرزق بمولود هدية ثمينة من الله تعالى، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم آيات كثيرة تدل على عظم هذه المنحة، وتحث الوالدين على شكر الله تعالى عليها، والحفاظ على الأبناء، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة. وفي هذا المقال، سنتناول بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الرزق بمولود، وسنشرح معناها وفحواها.

1. آية قرآنية عن الرزق بمولود.

يقول الله تعالى في سورة الشورى: ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾.

الفقرة الأولى:

– في هذه الآية، يذكر الله تعالى أنه خلق الإنسان من نفس واحدة، ثم جعل منها زوجها، وأنزل له من الأنعام ثمانية أزواج، ويخلق الإنسان في بطون أمهاته خلقًا من بعد خلق في ظلمات ثلاث.

– وهذا يدل على عظمة قدرة الله تعالى، ونظامه الدقيق في خلق الكائنات الحية، ومنها الإنسان.

– كما تدل على أن الرزق بمولود هو منحة إلهية، وأن الله تعالى هو الذي يقدر الأزواج، ويخلق الأبناء.

الفقرة الثانية:

– إن الآية الكريمة تحث الوالدين على شكر الله تعالى على نعمة الولد، وأن يربوا أبناءهم على الأخلاق الفاضلة، والعمل الصالح.

– فالأبناء أمانة عند الوالدين، وهم مسؤولون عن تربيتهم وتعليمهم، وتنشئتهم على حب الخير والصلاح.

– كما أن الوالدين مطالبون بتوفير الرعاية والتربية اللازمة لأبنائهم، لكي ينشأوا نشأة صالحة، ويكونوا أفرادًا صالحين في المجتمع.

الفقرة الثالثة:

– إن الآية الكريمة تدل على أن الله تعالى هو وحده الذي يملك الأمر كله، وأن لا إله إلا هو.

– فعلى الإنسان أن يتوكل على الله تعالى في كل أموره، وأن يدعوه ويسأله الرزق بمولود صالح، وأن يثق بأن الله تعالى هو الذي يقدر الأزواج، ويخلق الأبناء.

– كما على الإنسان أن يصبر على قضاء الله تعالى، وأن يحتسبه عند ابتلائه بفقدان الولد، وأن ييقن بأن الله تعالى هو أعلم بمصلحة عباده.

2. آية قرآنية عن دور الوالدين في تربية الأبناء.

يقول الله تعالى في سورة التحريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾.

الفقرة الأولى:

– في هذه الآية، يأمر الله تعالى المؤمنين بتقوى أنفسهم وأهليهم من نار جهنم، والتي وقودها الناس والحجارة.

– وهذا يدل على أن الوالدين مسؤولان عن تربية أبنائهم، وتعليمهم الأخلاق الفاضلة، والعمل الصالح.

– فعلى الوالدين أن يحرصا على أن ينشأ أبناؤهم على حب الله تعالى ورسوله، وأن يتعلموا العبادات، وأن يبتعدوا عن المعاصي والمنكرات.

الفقرة الثانية:

– كما على الوالدين أن يحرصا على توفير الجو الأسري السليم لأبنائهم، والذي يقوم على الحب والمودة والرحمة.

– فالأبناء يحتاجون إلى الحب والرعاية والاهتمام من والديهم، حتى ينشأوا نشأة صالحة، ويكونوا أفرادًا صالحين في المجتمع.

– كما على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهم، وأن يتحلوا بالأخلاق الفاضلة، والعمل الصالح، حتى يقتدي بهم أبناؤهم.

الفقرة الثالثة:

– إن الآية الكريمة تحذر الوالدين من عقوبة النار إذا قصروا في تربية أبنائهم، أو إذا لم يعلموهم الأخلاق الفاضلة، والعمل الصالح.

– فعلى الوالدين أن يتقوا الله تعالى في أبنائهم، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لتربيتهم على الأخلاق الفاضلة، والعمل الصالح.

– فالأبناء أمانة عند الوالدين، وهم مسؤولون عنهم أمام الله تعالى.

3. آية قرآنية عن فضل الولد الصالح.

يقول الله تعالى في سورة الفرقان: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾.

الفقرة الأولى:

– في هذه الآية، يدعو المؤمنون ربهم أن يهب لهم من أزواجهم وذرياتهم قرة أعين، وأن يجعلهم أئمة للمتقين.

– وهذا يدل على أن الولد الصالح هو قرة عين لوالديه، وأنه سبب لسعادتهما في الدنيا والآخرة.

– كما يدل على أن الولد الصالح هو الذي يتقي الله تعالى، ويتبع أوامره، ويجتنب نواهيه.

الفقرة الثانية:

– إن الولد الصالح هو سند لوالديه في كبرهما، وهو الذي يرعاهما ويحسن إليهما.

– كما أن الولد الصالح هو الذي يحمل اسم والده بعد وفاته، ويذكره الناس بالخير.

– كما أن الولد الصالح هو الذي يدعو لوالديه بعد وفاتهما، ويستغفر لهما.

الفقرة الثالثة:

– إن الآية الكريمة تحث المؤمنين على الدعاء إلى الله تعالى بأن يرزقهم بأبناء صالحين، وأن يجعلهم أئمة للمتقين.

– فعلى المؤمن أن يدعو الله تعالى في صلاته ودعائه أن يرزقه بأبناء صالحين، وأن يجعلهم قرة عين له في الدنيا والآخرة.

– كما على المؤمن أن يكون قدوة حسنة لأبنائه، وأن يتحلى بالأخلاق الفاضلة، والعمل الصالح، حتى يقتدي به أبناؤه.

4. آية قرآنية عن حكم إسقاط الجنين.

يقول الله تعالى في سورة الإسراء: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْأً كَبِيرًا﴾.

الفقرة الأولى:

– في هذه الآية، يحرم الله تعالى قتل الأولاد خشية الإملاق، أي الفقر.

– وهذا يدل على أن إسقاط الجنين هو جريمة كبرى، يعاقب عليها الله تعالى في الدنيا والآخرة.

– كما تدل على أن الله تعالى هو الرزاق، وهو الذي يرزق الأبناء ووالديهم.

الفقرة الثانية:

– إن إسقاط الجنين هو اعتداء على حياة إنسان بريء، لا ذنب له.

– كما أن إسقاط الجنين هو جريمة في حق المجتمع، لأنه يؤدي إلى نقص عدد السكان، وضعف المجتمع.

– كما أن إس

أضف تعليق