مقدمة
القدس مدينة مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين واليهود، وهي قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذكر القدس في القرآن الكريم في كثير من الآيات، ومنها قوله تعالى:
1. آية سورة الإسراء (1)
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
هذه الآية تصف معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أُسري به من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عرج به إلى السماوات العلى.
وقد ورد في هذه الآية ذكر المسجد الأقصى باسمه الصريح، مما يدل على مكانته العظيمة في الإسلام.
كما أن وصف الله تعالى للقدس بأنها “الأرض المقدسة” يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
2. آية سورة الإسراء (7)
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يَتَّقُونَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ وَهَذِهِ تَذْكِرَةٌ مُبَارَكَةٌ أَنْزَلْنَاهَا أَفَأَنْتُمْ لَهَا مُنكِرُونَ﴾
هذه الآية تصف معجزة أخرى حدثت في القدس، وهي إيتاء موسى وهارون عليهما السلام التوراة، وهي من أعظم الكتب السماوية.
وقد ورد في هذه الآية ذكر القدس باسمها الصريح، مما يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
كما أن وصف الله تعالى للقدس بأنها “الأرض المقدسة” يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
3. آية سورة الأنبياء (71)
﴿وَقُلْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مِن قَبْلُ قَدْ عَلِمْنَا مَا يَفْعَلُونَ فَقُلْنَا لَهُ لا تَخَفْ إِنَّا مُنْجُوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ وَإِنَّا لَمُنْجُونَ أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِلَّا قَلِيلًا﴾
هذه الآية تصف نجاة إبراهيم عليه السلام من النار التي ألقاه فيها قومه، وقد حدثت هذه المعجزة في مدينة أور الكلدانية في العراق، ولكنها وردت في سياق الحديث عن القدس لأن إبراهيم عليه السلام هاجر إلى فلسطين بعد ذلك.
وقد ورد في هذه الآية ذكر القدس باسمها الصريح، مما يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
كما أن وصف الله تعالى للقدس بأنها “الأرض المقدسة” يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
4. آية سورة الأنبياء (72)
﴿وَكَذَلِكَ نُولِي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
هذه الآية تصف استيلاء الرومان على القدس في عام 70 ميلادية، وهي من الأحداث المهمة في تاريخ المدينة.
وقد ورد في هذه الآية ذكر القدس باسمها الصريح، مما يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
كما أن وصف الله تعالى للقدس بأنها “الأرض المقدسة” يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
5. آية سورة المائدة (21)
﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾
هذه الآية تصف دعوة عيسى عليه السلام لبني إسرائيل وإخباره إياهم بمجيء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد ورد في هذه الآية ذكر القدس باسمها الصريح، مما يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
كما أن وصف الله تعالى للقدس بأنها “الأرض المقدسة” يدل على أنها أرض مباركة تحظى بمكانة خاصة عند الله تعالى.
6. آية سورة الحج (47)
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِم أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ﴾
هذه الآية تصف حرمة القدس وأمنها، وقد ورد فيها ذكر