أبيات شعر للتقطيع العروضي

أبيات شعر للتقطيع العروضي

مقدمة

التقطيع العروضي هو طريقة لتحديد البحر الذي ينتمي إليه البيت الشعري، وذلك من خلال حساب عدد التفعيلات في كل شطر من البيت. والتفعيلة هي وحدة الوزن الشعري، وتتكون من مجموعة من الحركات والسكنات.

أنواع التفعيلات

هناك ثمانية أنواع رئيسية من التفعيلات، وهي:

سبب خفيف (فاع)

سبب ثقيل (فاعلن)

وتد خفيف (فع)

وتد ثقيل (فعولن)

كف خفيف (متفعلن)

كف ثقيل (متفاعلن)

مسرح خفيف (مستفعلن)

مسرح ثقيل (مفعولات)

بناء البحور الشعرية

يتكون البحر الشعري من تكرار تفعيلة واحدة أو أكثر، ويمكن أن يكون البحر بسيطًا أو مركبًا.

البحر البسيط هو البحر الذي يتكون من تكرار تفعيلة واحدة فقط، مثل بحر المتقارب الذي يتكون من تكرار تفعيلة سبب خفيف (فاع).

البحر المركب هو البحر الذي يتكون من تكرار أكثر من تفعيلة واحدة، مثل بحر الرمل الذي يتكون من تكرار تفعيلتي سبب خفيف (فاع) وسبب ثقيل (فاعلن).

أوزان الشعر العربي

هناك ستة عشر وزنًا شعريًا رئيسيًا في الشعر العربي، وهي:

بحر الخفيف

بحر المتقارب

بحر المجتث

بحر الوافر

بحر الكامل

بحر الهزج

بحر الرمل

بحر السريع

بحر المنسرح

بحر البسيط

بحر الطويل

بحر المديد

بحر الرجز

بحر المديد

بحر الكامل

بحر المتدارك

أبيات شعر للتقطيع العروضي

بحر الخفيف

وَقَفْتُ وَرَاءَ الدَّارِ أَنْظُرُ ظَالِمِي (سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف)

وَلَوْلاَ حِفَاظٌ لِلرِّدَى لَتَخَطَّفَتْنِي (سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف)

فَمَا قُلْتُ إِلاَّ كُلَّمَا مَالَ غُصْنُهَا (سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف)

يَوَايْلُهَا مِنْ رِيحِهَا المُتَعَرِّقِ (سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف – سبب خفيف)

بحر المتقارب

يَا دَارَ مَيَّةَ بِاللَّيْلَى وَمَطْلِهِ (سبب خفيف – علة – سبب خفيف – علة)

هَلْ تَحْسَبُ أَنَّكِ مِنْ عَيْنِي بِمَنزِلِهِ (سبب خفيف – علة – سبب خفيف – علة)

مَا أَنْتِ إِلاَّ كَمَنْ يُهْدِي الْعَطِيَّةَ أَوْ (سبب خفيف – علة – سبب خفيف – علة)

يَبْتَاعُ بُنَّةَ عَبْدِ لَوْ نَبَشْتَ عَنْ أَصْلِهِ (سبب خفيف – علة – سبب خفيف – علة)

بحر المجتث

أَفَدِّي الْخَالَ وَالأُمَّ وَلَا أَبَا لَهُ (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعلاتن)

وَكَذْلِكَ أُمُّهُ لَمْ تُنْجِبِ الْخَيْرَا (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعلاتن)

لَقَدْ سَارَتْ مَسِيرَتَهَا بِلُؤْمِهَا (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعلاتن)

وَأَمْسَتْ بَيْنَ أَقْوَامٍ لَهَا سَوْرٌا (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعلاتن)

بحر الوافر

كَفَى مِنْ تَسَلِّيِّكَ الْقَلْبَ بِالشَّغَفِ (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعل)

وَإِنْ زَعَمْتَ فَإِنِّي عَنْكَ فِي صَرَفِ (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعل)

وَخُذْ مِنِّي مَعَاذِيرِي وَرُبَّمَا (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعل)

تَكُونُ الْعَمْيُ زَهْوًا لِلْمُتَبَصِّرِ (فاعلاتن – فاعلاتن – فاعل)

بحر الكامل

مَضَى زَمَانٌ وَأَوْدَى دُوْنَهُ دُهُورُ (متفاعلن – متفاعلن – فعولن)

وَأَعْصُرٌ بَلَغْنَ الْأَمْدَ وَالْحُدُوْرُ (متفاعلن – متفاعلن – فعولن)

أَفَرْغْ عَلَى أَخْدَارِهَا دَمْعَكَ تَرُدْهُ (متفاعلن – متفاعلن – فعولن)

أَسِفًا إِذْ أَنْحَلَّتْ آَبَاطُهَا وَدُوْرُ (متفاعلن – متفاعلن – فعولن)

بحر الهزج

مَا لِمَغَانِي الدِّيَارِ عَفَوْا (مفاعيلن – مفاعيلن – فعولن)

وَمَا لِصُوْدِ الْحِمَامِ شَجَوْا (مفاعيلن – مفاعيلن – فعولن)

وَمَا لَهَذَا الْغُبَارِ إِذَا (مفاعيلن – مفاعيلن – فعولن)

سَجَا الْعَشِيُّ تَشَوَّوْا (مفاعيلن – مفاعيلن – فعولن)

بحر الرمل

مَنْ هَذَا الَّذِي بَلَغَتْ مَنَايَاهُ (فاعلن – فاعلن – فاعلن – فاعل)

أَوْ مَنْ هَذَا الَّذِي قَدْ مَاتَ مِنْ بَعْدِي (فاعلن – فاعلن – فاعلن – فاعل)

أَهْوَ الْمَرْءُ الَّذِي أَلْقَى لَهُ الأَمْرُ (فاعلن – فاعلن – فاعلن – فاعل)

وَجَلْجَلَتْ عَلَيْهِ الدَّجْلَةُ الفُرَاتُ (فاعلن – فاعلن – فاعلن – فاعل)

خاتمة

التقطيع العروضي هو أداة مهمة لفهم الشعر العربي وتحليله.

أضف تعليق