أعراض المس عند الرقية الشرعية

أعراض المس عند الرقية الشرعية

الرقية الشرعية هي مجموعة من الأدعية والآيات القرآنية التي تُقرأ على الشخص المصاب بالمس بهدف إخراجه منه وإبطال تأثيره عليه. وقد وردت العديد من الأدلة في السنة النبوية على مشروعية الرقية الشرعية، ومنها ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المعوذات (الفلق والناس) على نفسه وعلى أهله عند النوم.

أعراض المس عند الرقية الشرعية

تختلف أعراض المس عند الرقية الشرعية من شخص لآخر، ومن أكثر الأعراض شيوعًا ما يلي:

الشعور بثقل في الرأس والصدر: يشعر المصاب بالمس بثقل في رأسه وصدره، كما لو أن شيئًا يضغط عليهما.

الصداع والدوخة: يعاني المصاب بالمس من صداع شديد ودوخة مستمرة، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي في بعض الأحيان.

آلام في الجسم: يشعر المصاب بالمس بآلام شديدة في مختلف أنحاء جسمه، خاصة في الظهر والرقبة والكتفين.

التقيؤ والإسهال: يعاني المصاب بالمس من التقيؤ والإسهال الشديدين، مما قد يؤدي إلى الجفاف واضطرابات في توازن الكهارل.

اضطرابات النوم: يعاني المصاب بالمس من اضطرابات في النوم، مثل الأرق والكوابيس والهلاوس.

التغيرات في السلوك: تحدث للمصاب بالمس تغيرات في سلوكه، مثل العنف والتهيج والاكتئاب والقلق.

فقدان الشهية: يعاني المصاب بالمس من فقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى نقص الوزن والإعياء.

أسباب المس

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمس، ومنها ما يلي:

الضعف الإيماني: يعتبر ضعف الإيمان أحد أهم أسباب الإصابة بالمس، فالشخص الذي لا يؤمن بالله تعالى ولا يتبع أوامره وينتهي عن نواهيه يكون أكثر عرضة للإصابة بالمس.

ارتكاب المعاصي: إن ارتكاب المعاصي والذنوب من شأنه أن يضعف الحصانة الروحية للإنسان ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالمس.

التعرض للسحر: يعتبر التعرض للسحر أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالمس، حيث يقوم الساحر بإرسال الجن إلى الشخص المستهدف لإلحاق الأذى به.

العين والحسد: يعتبر التعرض للعين والحسد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمس، خاصة إذا كان الشخص المعيون أو المحسود ضعيف الإيمان أو كثير ارتكاب المعاصي.

الاختلاط بالجن: قد يحدث المس نتيجة الاختلاط بالجن، مثل الذهاب إلى أماكن مسكونة أو التحدث مع الجن أو استدعائهم.

الوراثة: قد يكون المس وراثيًا، حيث ينتقل من الآباء إلى الأبناء.

الأمراض النفسية: قد يكون المس أحد أعراض بعض الأمراض النفسية، مثل الفصام والهوس الاكتئابي.

طرق الوقاية من المس

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها الوقاية من المس، ومنها ما يلي:

تقوية الإيمان: إن تقوية الإيمان بالله تعالى واتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه من شأنه أن يجعل الإنسان أقل عرضة للإصابة بالمس.

الالتزام بالأذكار والأدعية: إن الالتزام بالأذكار والأدعية الواردة في السنة النبوية من شأنه أن يحمي الإنسان من المس ويحصنه من شر الجن والشياطين.

الابتعاد عن المعاصي والذنوب: إن الابتعاد عن المعاصي والذنوب من شأنه أن يجعل الإنسان أقل عرضة للإصابة بالمس.

تجنب التعرض للسحر والعين والحسد: يجب تجنب التعرض للسحر والعين والحسد قدر الإمكان، وذلك من خلال عدم الذهاب إلى أماكن مسكونة أو التحدث مع الجن أو استدعائهم، وعدم التعامل مع السحرة والمشعوذين.

العلاج النفسي: في حالة الإصابة بمرض نفسي يجب اللجوء إلى العلاج النفسي المناسب، حيث أن بعض الأمراض النفسية قد تكون سببًا في الإصابة بالمس.

علاج المس بالرقية الشرعية

يعتبر علاج المس بالرقية الشرعية من أكثر الطرق الفعالة في إخراج الجن من المصاب بالمس وإبطال تأثيره عليه. وتتم الرقية الشرعية من خلال قراءة آيات قرآنية وأدعية وأذكار معينة على المصاب بالمس.

خطوات الرقية الشرعية

تتكون الرقية الشرعية من عدة خطوات، وهي كالتالي:

التشخيص: يتم تشخيص المس من خلال ملاحظة الأعراض التي يعاني منها المصاب بالمس، وكذلك من خلال سؤاله عن تاريخه المرضي وعن الظروف التي أدت إلى إصابته بالمس.

الاستعداد للرقية: يجب على المصاب بالمس أن يستعد للرقية من خلال التهيؤ النفسي والروحي وتجنب الأطعمة المحرمة.

إجراء الرقية: يتم إجراء الرقية من خلال قراءة آيات قرآنية وأدعية وأذكار معينة على المصاب بالمس.

المتابعة بعد الرقية: بعد إجراء الرقية يجب على المصاب بالمس أن يتابع مع الراقي الشرعي للتأكد من خرو

أضف تعليق