المقدمة:
عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، عرف بحكمته وعدله وزهده، وقد ترك لنا تراثًا غنيًا من الأقوال والمواعظ التي لا تزال تنير دروب المؤمنين إلى يومنا هذا. وفي هذا المقال، سنتناول بعضًا من أقوال عمر بن الخطاب عن القلوب، وكيف يمكننا أن نحافظ عليها نقية سليمة.
1. القلب وعاء الإيمان:
إن القلب هو وعاء الإيمان، فإذا صلح القلب صلح الجسد كله، وإذا فسد القلب فسد الجسد كله.
قال عمر بن الخطاب: “القلب وعاء الإيمان، فمن ملأه بالإيمان، ملأه الله بالإسلام، ومن ملأه بالإسلام، ملأه الله بالإحسان، ومن ملأه بالإحسان، ملأه الله بالإخلاص، ومن ملأه بالإخلاص، ملأه الله بالتوكل، ومن ملأه بالتوكل، ملأه الله باليقين، ومن ملأه باليقين، ملأه الله بالرضا، ومن ملأه بالرضا، ملأه الله بالحب، ومن ملأه بالحب، ملأه الله بالخوف، ومن ملأه بالخوف، ملأه الله بالرجاء، ومن ملأه بالرجاء، ملأه الله بالمراقبة، ومن ملأه بالمراقبة، ملأه الله بالعبادة، ومن ملأه بالعبادة، ملأه الله بالهداية، ومن ملأه بالهداية، ملأه الله بالكرامة، ومن ملأه بالكرامة، ملأه الله بالجنة”.
إن القلب هو الذي يميز الإنسان عن سائر المخلوقات، فهو الذي يجعله قادرًا على الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح، وهو الذي يجعله أهلاً لجنة النعيم.
2. القلب جنة أو نار:
القلب جنة أو نار، فمن اتقى الله عز وجل، واتبع أمره واجتنب نهيه، كان قلبه جنة، ومن عصى الله عز وجل، واتبع هواه، كان قلبه نارًا.
قال عمر بن الخطاب: “القلب جنة أو نار، فمن اتقى الله عز وجل، واتبع أمره واجتنب نهيه، كان قلبه جنة، ومن عصى الله عز وجل، واتبع هواه، كان قلبه نارًا”.
إن القلب هو الذي يحدد مصير الإنسان في الآخرة، فمن أصلحه بالتقوى والإيمان دخل الجنة، ومن أفسده بالمعاصي والشهوات دخل النار.
3. القلب مفتاح السعادة والشقاء:
القلب مفتاح السعادة والشقاء، فإذا كان القلب سليمًا، كان صاحبه سعيدًا في الدنيا والآخرة، وإذا كان القلب مريضًا، كان صاحبه شقيًا في الدنيا والآخرة.
قال عمر بن الخطاب: “القلب مفتاح السعادة والشقاء، فإذا كان القلب سليمًا، كان صاحبه سعيدًا في الدنيا والآخرة، وإذا كان القلب مريضًا، كان صاحبه شقيًا في الدنيا والآخرة”.
إن القلب هو الذي يحدد سعادة الإنسان أو شقائه، فمن أصلحه بالإيمان والتقوى نال السعادة في الدنيا والآخرة، ومن أفسده بالمعاصي والشهوات نال الشقاء في الدنيا والآخرة.
4. القلب محل الإخلاص:
القلب هو محل الإخلاص، فإذا كان القلب مخلصًا لله تعالى، كان صاحبه مخلصًا في أقواله وأفعاله، وإذا كان القلب مريضًا بالرياء والنفاق، كان صاحبه مرائيًا منافقًا في أقواله وأفعاله.
قال عمر بن الخطاب: “القلب محل الإخلاص، فإذا كان القلب مخلصًا لله تعالى، كان صاحبه مخلصًا في أقواله وأفعاله، وإذا كان القلب مريضًا بالرياء والنفاق، كان صاحبه مرائيًا منافقًا في أقواله وأفعاله”.
إن القلب هو الذي يحدد إخلاص الإنسان لله تعالى، فمن أخلص لله قلبه أخلص في أقواله وأفعاله، ومن أفسد قلبه بالرياء والنفاق أفسد أقواله وأفعاله.
5. القلب موطن التقوى:
القلب هو موطن التقوى، فإذا كان القلب متقيًا لله تعالى، كان صاحبه متقيًا لله تعالى في أقواله وأفعاله، وإذا كان القلب مريضًا بالفجور والفسوق، كان صاحبه فاجرًا فاسقًا في أقواله وأفعاله.
قال عمر بن الخطاب: “القلب موطن التقوى، فإذا كان القلب متقيًا لله تعالى، كان صاحبه متقيًا لله تعالى في أقواله وأفعاله، وإذا كان القلب مريضًا بالفجور والفسوق، كان صاحبه فاجرًا فاسقًا في أقواله وأفعاله”.
إن القلب هو الذي يحدد تقوى الإنسان لله تعالى، فمن اتقى الله قلبه اتقى الله في أقواله وأفعاله، ومن أفسد قلبه بالفجور والفسوق أفسد أقواله وأفعاله.
6. القلب موطن الحب والبغض:
القلب هو موطن الحب والبغض، فإذا كان القلب سليمًا، أحب صاحبه ما يحب الله تعالى، وبغض ما يبغض الله تعالى، وإذا كان القلب مريضًا بالهوى والشهوة، أحب صاحبه ما يحب هواه وشهوته، وبغض ما يبغض هواه وشهوته.
قال عمر بن الخطاب: “القلب موطن الحب والبغض، فإذا كان القلب سليمًا، أحب صاحبه ما يحب الله تعالى، وبغض ما يبغض الله تعالى، وإذا كان القلب مريضًا بالهوى والشهوة، أحب صاحبه ما يحب هواه وشهوته، وبغض ما يبغض هواه وشهوته”.
إن القلب هو الذي يحدد حب الإنسان وبغضه، فمن أحب الله قلبه أحب ما يحب الله تعالى، وبغض ما يبغض الله تعالى، ومن أحب هواه وشهوته قلبه أحب ما يحب هواه وشهوته، وبغض ما يبغض هواه وشهوته.
7. القلب موطن الخوف والرجاء:
القلب هو موطن الخوف والرجاء، فإذا كان القلب سليمًا، خاف صاحبه من الله تعالى، ورجى رحمته تعالى، وإذا كان القلب مريضًا بالغرور والأمل، خاف صاحبه من الناس، ورجى منهم.
قال عمر بن الخطاب: “القلب موطن الخوف والرجاء، فإذا كان القلب سليمًا، خاف صاحبه من الله تعالى، ورجى رحمته تعالى، وإذا كان القلب مريضًا بالغرور والأمل، خاف صاحبه من الناس، ورجى منهم”.
إن القلب هو الذي يحدد خوف الإنسان ورجاءه، فمن خاف الله قلبه خاف من الله تعالى، ورجى رحمته تعالى، ومن خاف الناس قلبه خاف من الناس، ورجى منهم.
الخاتمة:
إن القلب هو جوهر الإنسان، وهو الذي يحدد مصيره في الدنيا والآخرة، ولذلك علينا أن نحافظ عليه سليمًا نق