أقوال عمر بن الخطاب عن الابتلاء

أقوال عمر بن الخطاب عن الابتلاء

الابتلاء في حياة عمر بن الخطاب

مقدمة:

كان عمر بن الخطّاب أحد أبرز الصحابة في الإسلام، وهو الخليفة الثاني بعد وفاة أبي بكر الصديق، وقد تولّى الخلافة لمدة عشر سنوات، وخلال هذه الفترة، واجه العديد من التحديات والابتلاءات، والتي كان له فيها مواقف حكيمة ومؤثّرة. في هذه المقالة، سنتطرق إلى أقوال عمر بن الخطاب عن الابتلاء، وكيف تعامل معها بحكمة ورشاد.

أقوال عمر بن الخطاب عن الابتلاء:

1. الابتلاء من سنن الله في الحياة:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء سنة من سنن الله في خلقه، لا ينجو منه أحد، فمن صبر واحتسب، أجرؤه الله تعالى، ومن جزع وسخط، فقد خسر الدنيا والآخرة.”

وقال أيضًا: “الابتلاء نار تحرق الذنوب، وتصفي القلب، وتزيد المؤمن إيمانًا، وتقربه من ربه.”

وقال: “الابتلاء نعمة من الله تعالى، لأنه يمحص المؤمنين، وينقّيهم من الذنوب، ويرفع درجاتهم في الجنة.”

2. الابتلاء يميّز المؤمنين عن المنافقين:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء يميّز المؤمنين عن المنافقين، فالمؤمن يصبر على الابتلاء، ويتوكل على الله تعالى، ويسعى إلى دفع البلاء عنه بقدر استطاعته.”

وقال أيضًا: “المؤمن كالشجرة المثمرة، كلما هزّتها الريح، تساقطت ثمارها، والمنافق كالشجرة الميتة، لا تثمر ولا تنفع.”

وقال: “المؤمن كالكوكب، يزداد لمعانه في الظلام، والمنافق كالذئب، يتسلّل في الظلام لينهش فريسته.”

3. الابتلاء يزيد المؤمن إيمانًا:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء يزيد المؤمن إيمانًا، لأنّه يجعله يتوكّل على الله تعالى أكثر، ويسعى إلى التقرب منه أكثر، ويتمسّك بدينه أكثر.”

وقال أيضًا: “المؤمن الذي يبتلى، كالشجرة التي تتعرض للرياح القوية، فهي تزداد رسوخًا في الأرض، وتزداد ثمارها.”

وقال: “المؤمن الذي يبتلى، كالسيف الذي يمرّ بالنار، فيزداد حدة وصلابة.”

4. الابتلاء يرفع درجات المؤمن في الجنة:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء يرفع درجات المؤمن في الجنة، لأنّه يجعله يصبر ويحتسب، ويزداد إيمانه وتقواه.”

وقال أيضًا: “المؤمن الذي يبتلى، كالملك الذي يُختبر في معاركه، فكلما زادت اختباراته، زادت قوته ومكانته.”

وقال: “المؤمن الذي يبتلى، كالمسافر الذي يتعرّض للمصاعب في رحلته، فكلما زادت مصاعبه، زاد أجره وثوابه.”

5. الابتلاء فرصة للمؤمن للتوبة والتقرّب من الله تعالى:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء فرصة للمؤمن للتوبة والتقرّب من الله تعالى، لأنّه يجعله يراجع نفسه، ويتوب عن ذنوبه، ويسعى إلى التقرب من الله تعالى أكثر.”

وقال أيضًا: “المؤمن الذي يبتلى، كالتلميذ الذي يتعرّض للاختبارات، فكلما زادت اختباراته، زاد علمه ومعرفته.”

وقال: “المؤمن الذي يبتلى، كالصديق الوفيّ الذي يُختبر في مواقف الشدّة، فكلما زادت شدّته، زادت وفائه وصداقته.”

6. الابتلاء يجعل المؤمن أكثر حكمة ورشادًا:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء يجعل المؤمن أكثر حكمة ورشادًا، لأنّه يجعله يرى الحياة من زاوية مختلفة، ويتعلّم من تجاربه، ويصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.”

وقال أيضًا: “المؤمن الذي يبتلى، كالسفينة التي تتعرض للعواصف، فكلما زادت عواصفها، زادت خبرة ربانها، وزادت قدرته على قيادتها.”

وقال: “المؤمن الذي يبتلى، كالشمعة التي تضيء في الظلام، فكلما زاد ظلامها، زاد نورها وإشراقها.”

7. الابتلاء يجعل المؤمن أكثر حبًا لله تعالى:

قال عمر بن الخطاب: “الابتلاء يجعل المؤمن أكثر حبًا لله تعالى، لأنّه يجعله يرى قدرته وحكمته وعظمته، ويتمسّك بدينه أكثر، ويحبّ لقاء ر

أضف تعليق