أمثال شعبية عن الناس المصلحجية

أمثال شعبية عن الناس المصلحجية

المقدمة

الأمثال الشعبية هي تراث ثقافي غني يتوارثه الأجيال، وهي تعكس حكمة الشعب وفلسفته في الحياة، وتعتبر الأمثال الشعبية من أهم مصادر الثقافة الشعبية، وهي بمثابة مرآة تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمع.

أمثال شعبية عن الناس المصلحجية

1. اللي بيتكلم حلو بيكون قلبه أسود

اللي يتكلم حلو بيكون قلبه أسود، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بيكون لسانه حلو وب يتكلم كلام معسول ممكن يكون قلبه أسود ونيته خبيثة.

ده لأن الشخص المصلحي بيكون عارف إن الكلام الحلو بيفتح القلوب وبيخلي الناس تثق فيه، فبيستخدمه عشان يحقق مصالحه الشخصية.

فخلي بالك من الأشخاص اللي يتكلموا كتير كلام حلو، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

2. اللي بيحبك عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بينساك

اللي بيحبك عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بينساك، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بيحبك عشان مصلحته الشخصية، لما تنتهي مصلحته بيفقد الاهتمام بيك وينساك.

ده لأن الشخص المصلحي بيحبك مش لأنك شخص مميز أو عزيز عليه، بس لأنك بتحقق له مصلحة معينة.

فخلي بالك من الأشخاص اللي بيظهروا لك الحب والمودة فجأة، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

3. اللي بيصاحبك عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بيخونك

اللي بيصاحبك عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بيخونك، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بتصاحبه عشان مصلحته الشخصية، لما تنتهي مصلحته بيخونك وخليك بعيد عن الشخص المصلحي مش بس في الحاجات المادية، بس برضه في التعاملات العادية، لأنه ممكن يخونك في أي وقت.

ده لأن الشخص المصلحي بيكون مستعد يعمل أي حاجة لتحقيق مصلحته الشخصية، ولو كان لازم يخونك عشان يحقق مصلحته، فهو مش هيتردد.

فخلي بالك من الأشخاص اللي بيكونوا أصدقاءك بس لو مكانك كان جيد ومفيد له، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

4. اللي بيساعدك عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بيطلب مقابله

اللي بيساعدك عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بيطلب مقابله، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بيساعدك عشان مصلحته الشخصية، لما تنتهي مصلحته بيطلب منك مقابل المساعدة اللي قدمها لك.

ده لأن الشخص المصلحي بيعتبر إن المساعدة اللي قدمها لك هي استثمار، وبيطلب مقابله لما تنتهي مصلحته.

فخلي بالك من الأشخاص اللي بيعرضوا عليك المساعدة فجأة، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

5. اللي بيعطيك هدية عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بيطلبها تاني

اللي بيعطيك هدية عشان مصلحته، لما تنتهي مصلحته بيطلبها تاني، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بيعطيك هدية عشان مصلحته الشخصية، لما تنتهي مصلحته بيطلب منك الهدية اللي قدمها لك.

ده لأنه بيعتبر إن الهدية اللي قدمها لك هي رشوة، وهو عايز يستردها لما تنتهي مصلحته.

فخلي بالك من الأشخاص اللي بيعرضوا عليك الهدايا فجأة، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

6. اللي بيمدحك في وشك، لما تديله ظهرك بيتكلم عليك

اللي بيمدحك في وشك، لما تديله ظهرك بيتكلم عليك، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بيمدحك في وشك، لما تديله ظهرك بيتكلم عليك بشكل سيء.

ده لأن الشخص المصلحي بيكون مستعد يقول أي حاجة عشان يحقق مصلحته الشخصية، ولو كان لازم يكذب أو ينافق أو يتكلم عليك بشكل سيء، فهو مش هيتردد.

فخلي بالك من الأشخاص اللي بيمدحوك كتير في وشك، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

7. اللي بيبتسم لك في وشك، لما تديله ظهرك يطعنك في ضهرك

اللي بيبتسم لك في وشك، لما تديله ظهرك يطعنك في ضهرك، ده مثل شعبي بيقول إن الشخص اللي بيبتسم لك في وشك، لما تديله ظهرك يطعنك في ضهرك.

ده لأن الشخص المصلحي بيكون مستعد يعمل أي حاجة عشان يحقق مصلحته الشخصية، ولو كان لازم يغدر بك أو يطعنك في ضهرك، فهو مش هيتردد.

فخلي بالك من الأشخاص اللي بيبستموا لك كتير في وشك، لأنهم ممكن يكونوا مصلحيين وعايزين يستغلوك.

الخاتمة

في النهاية، الأمثال الشعبية هي مرآة تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمع، وهي بمثابة كنز ثمين يحمل حكمة الشعب وفلسفته في الحياة. كما أن الأمثال الشعبية هي وسيلة فعالة لتعليم الناس القيم والمبادئ الصحيحة.

أضف تعليق